الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 17:02

متزوجة (26 عاماً) وزوجي ضعيف جنسياً: تعبت وأفكر في الطلاق..ساعدوني

كل العرب
نُشر: 10/01/10 12:12,  حُتلن: 12:17

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

مرحباً للجميع، بدي أعرض مشكلتي، واتمنى ان تساعدوني، وتجدوا لي الحل، أنا سيدة متزوجة منذ سنتين عمري 26 عاماً، كنت منذ مراهقتي أحلم أن أكون زوجة وحلم الزواج يراودني كثيرا، ومن الله علي بالالتزام والحمد لله.
وكنت أجاهد نفسي مجاهدة شديدة ألا أقع في الحرام لشدة حبي للجنس، وحفظني الله برحمته وكنت كثيرة الدعاء أن أتزوج وبعد عمر من المعاناة تزوجت برجل ذكروا من التزامه الشيء الكثير وأحببته حبا شديدا، وكذلك أحبني.
وحرصت أن تكون حياتي معه جنة لا يعدلها شيء، ولي متزوجة سنتين إلا أن آمالي تحطمت من بداية زواجي؛ حيث إنه قليل المعاشرة لي بشكل غريب! فرغم أني عروسته التي يحلم بها إلا أنه لا يأتيني إلا في الأسبوع مرة بعد أن أتعب في إثارته! حاولت معه بشتى اطرق وكان في وقت الجماع يسعد كثيرا من إمتاعي له إلا انه قليل المعاشرة! حاولت مناقشته ولكن كان أسلوبه هجومي بشكل أحسسني أني قليلة حياء. فهو لا يريد أن نتحدث في أمور الجماع وما يعجبه أو مالا يعجبه. كثيرا ما أتزين له وأزين الغرفة بالشموع، ويتركني ويخرج أو ينام أو يأتيني مكرها! ويقول بعدها هو هذا من أجلك أو (هو بس عشانك)، فأتحطم بشكل كبير لأني كنت أتمنى رجلا يستثار بي وتذيبه حركاتي ويطلب جماعي متلهفا لا أن أطلبه أنا.
أنا محطمة يائسة لأنه لا طريق لي في الحلال إلا هو ويغلقه علي. ومع هيك رافض ذهابنا الى مختص او طبيب نفسي !!!!
بصراحة إني صرت محطمة أكثر من قبل الزواج لأني قبل الزواج أصبر نفسي فإذا تزوجت والآن انتهى كل شيء.
فهل أبقى معه واصبر رغم أني لا آمن على نفسي الفتنة أم......؟.
*هو كذلك إنسان جاف في مشاعره فقليلا جدا ما يضم أو يقبل!، حاولت أن ابدأ معه كي يتعود فتفاجأت أنه يقول مليت من كثرة الضم والتقبيل وكلام الحب!، فأخبرته أني أحتاج أنا ذلك، فقال الرجال لا يستطيعون أن يعطوا حبا زائدا وتحطمت لذلك كثيرا.
*هو كثير النوم  *لا يعني أنه لا حسنات، فيه بل إنه يقدرني ويحترمني وكريم علي.
أرجوكم ساعدوني لقد تغير تعاملي معه كثيرا ولم أعد اعبأ به وصرت حساسة كثيرا وحزينة وكئيبة، لم أرزق بأطفال إلى الآن ورفض أن اذهب للطبيبة للفحوصات! ماذا أفعل ضقت منه ومن حياتي رغم أني أحبه ولكن بلغ السيل الزبى ولم أعد أحتمل!

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة