* لا توجد فسحة زمنية بين الإمتحانات الثلاثة

* موعد البجروت في العربية (الوحدتين الرابعة والخامسة) 29/6/2010 والفيزياء في اليوم التالي 30/6 والجغرافيا في اليوم الذي يليه 1/7

- غنايم :

* التقارب الزمني بين مواعيد الامتحانات يشكل سببا رئيسا في فشل الطلاب في هذه الامتحانات

طالب النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية والتعليم البرلمانية مسعود غنايم (القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، وزير التربية والتعليم جدعون ساعار، بتغيير موعد امتحانات البجروت في ثلاثة مواضيع هي العربية والفيزياء والجغرافيا، وذلك لتلاصقها الزمني حيث لا توجد فسحة زمنية بين الإمتحانات الثلاثة.



وجاء في رسالة النائب غنايم للوزير أن المعلومات التي وصلت إلى يدي النائب غنايم تفيد أن :"الوزارة قد أقرت مواعيد البجروت لموسم الصيف القادم، بحيث تم تعيين موعد امتحان اللغة العربية للوحدتين الرابعة والخامسة بتاريخ 29/6/2010، بينما تم تعيين امتحان الفيزياء بعده بيوم واحد فقط أي بتاريخ 30/6/2010، وكذلك تم تعيين امتحان الجغرافيا بعدهما بيوم واحد فقط أي بتاريخ 1/7/2010"، ونوّه النائب غنايم في رسالته للوزير أن هذا التلاصق الزمني حدث أيضا في الأعوام الماضية، فعلى سبيل المثال تم تعيين امتحان الفيزياء في العام الماضي بتاريخ 4/6/09 فيما تم تعيين امتحان اللغة العربية قبله بيومين فقط، أي بتاريخ 2/6/09. وأكد النائب غنايم: "أن عددا كبيرا من الطلاب الذين يتقدمون لإمتحان الفيزياء يتقدمون أيضا للوحدتين الرابعة والخامسة في اللغة العربية، ونفس الأمر يقال بالنسبة للطلاب الذين يتقدمون لإمتحان الجغرافيا حيث أن عددا كبيرا منهم يتقدم أيضا للوحدتين الرابعة والخامسة باللغة العربية".
وشدد النائب غنايم أن "هذا التقارب الزمني بين مواعيد الامتحانات يشكل سببا رئيسا في فشل الطلاب في هذه الامتحانات". مضيفا أن "وجود فسحة زمنية معقولة بين الامتحانات يعطي الطلاب الإمكانية للاستعداد ولدراسة مادة الامتحانات كما يجب، ويخفف الضغط النفسي والتخوفات الزائدة التي من الممكن أن تنشأ نتيجة للتقارب الزمني بين الامتحانات"، ودعا النائب غنايم الوزير إلى إعطاء التعليمات للوزارة بتغيير مواعيد هذه الامتحانات وإعادة ترتيبها وفق جدول زمني مريح ومقبول بالنسبة للطلاب.