- رد حركة حماس حول الجدار الفولاذي :

* هل هذا الجدار هو لحماية الأمن القومي المصري من الاحتلال الصهيوني الذي يحتل الأراضي العربية ؟

* كانت، وما زالت، تمثل العمق الاستراتيجي لفلسطين والمقاومة التي توجّه سلاحها لصدر الاحتلال فقط

قالت حماس اليوم: "انه من الأولى بعلماء الأزهر ومجمع البحوث ان يصدر فتوى تحرم الجدار واغلاق المعابر وتدعو الأمة للتحرك لكسر الحصار عن قطاع غزة لا أن يصدر فتوى تحلل شرعا اقامة الجدار الفولاذي لخنق غزة ومنع الحليب والدواء عن الأطفال والمرضى المحاصرين".

واعربت حركة حماس على لسان مسؤول فيها ببيان رسمي لها عن استهجانها واستنكارها البالغين لهذه الفتوى متسائلة: "هل هذا الجدار هو لحماية الأمن القومي المصري من الاحتلال الصهيوني الذي يحتل الأراضي العربية، أم أنه جدار يحول دون وصول الحليب والدواء للأطفال والمرضى المحاصرين في غزة منذ أربع سنوات؟!".
وقال المسؤول: "إننا نذكّر علماءنا الأفاضل في الأزهر بأنَّ فلسطين أرض إسلامية محتلة، وأنَّ المسجد الأقصى- أولى القبلتين وثالث الحرمين- يتعرَّض للتدنيس والتهويد والهدم، فالأحرى بمؤسسات الأزهر تجريم الحصار، وتحريم إغلاق المعابر، وتحريض الأمة وزعمائها على كسر الحصار بفتح معبر رفح أولاً؛ نجدةً لإخوانهم في غزة ونصرة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، لا إصدار الفتاوى التي تُشرعِن لجُدُرٍ فولاذية أو غيرها، مما يخنق الفلسطينيين المدافعين عن الأرض والعِرض والمقدسات".
وأكد على أن حركته وأهل غزة جزء أصيل من هذه الأمة، وأنهم يدافعون عن مصر كما يدافعون عن القدس، وبأن مصر كانت، وما زالت، تمثل العمق الاستراتيجي لفلسطين والمقاومة التي توجّه سلاحها لصدر الاحتلال فقط.