الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 12:01

مدراء المراكز الجماهيرية العربية يجتمعون بالنواب العرب في الكنيست

كل العرب-الناصرة
نُشر: 29/12/09 16:54,  حُتلن: 07:41

 - أبرز المشاكل التي تعاني منها المراكز الجماهيرية العربية:

* الفرق الشاسع بين الميزانيات المخصصة للمراكز الجماهيرية في الوسط اليهودي وبين الميزانيات المخصصة للمراكز العربية، بالإضافة إلى العجز المالي الذي تعاني منه كل المراكز العربية حيث تصل ديون المراكز إلى حوالي 40 مليون شيكل.

اجتمع هيئة المدراء العرب في شركة المراكز الجماهيرية، صباح الثلاثاء في مبنى الكنيست، بعدد من أعضاء الكنيست العرب من مختلف الأحزاب العربية الثلاثة، حيث عرضوا أمام النواب أبرز المشاكل والقضايا التي تواجه المراكز الجماهيرية العربية.
وقد عقدت جلسة العمل بمبادرة من هيئة المدراء العرب في شركة المراكز الجماهيرية، وبالتنسيق والتعاون مع النائب مسعود غنايم، حيث شارك في الجلسة كل من النواب: مسعود غنايم، الشيخ إبراهيم صرصور، ود. أحمد الطيبي (القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، والنواب: د. حنا سويد، ود. عفو إغبارية (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة)، والنواب: د. جمال زحالقة، وحنين زعبي (التجمع الوطني الديمقراطي).
بينما حضر من مدراء المراكز الجماهيرية العربية: علي أبو القيعان مدير مركز حورة الجماهيري ورئيس الهيئة، إبراهيم خلايلة مدير مركز مجد الكروم وسكرتير الهيئة، الدكتور جمال مصالحة مدير مركز دبورية، ميخائيل فانونس مدير مركز الرملة، حسام وتد مدير مركز بيت حنينا، إيمان خطيب ياسين مديرة مركز يافة الناصرة، هيا عبد الرحمن مديرة مركز أبو غوش، حسني غنايم مدير مركز باقة الغربية، مصطفى ناطور مدير مركز قلنسوة، مؤيد سلامة مدير مركز حرفيش، إبراهيم أبو شارب مدير مركز رهط، سلمان دبور مدير مركز يانوح- جت، عدنان طرابشة مدير مركز المغار، وعلي أيوب مدير مركز بيت صفافا.



ومن أبرز المشاكل التي عرضها أعضاء هيئة المدراء العرب في شركة المراكز الجماهيرية والتي تعاني منها المراكز في الوسط العربي هي الفرق الشاسع بين الميزانيات المخصصة للمراكز الجماهيرية في الوسط اليهودي وبين الميزانيات المخصصة للمراكز العربية، بالإضافة إلى العجز المالي الذي تعاني منه معظم المراكز الجماهيرية العربية والمستمر منذ عدة سنوات، حيث تصل ديون هذه المراكز إلى حوالي 40 مليون شيكل.
ومن المشاكل الأخرى التي تعاني منها المراكز الجماهيرية العربية أن وزارة الإسكان قامت ببناء مراكز جماهيرية جديدة لكن دون ميزانيات لتشغيلها وتفعيلها.
وقد طالب أعضاء هيئة المدراء العرب في شركة المراكز الجماهيرية أعضاء الكنيست العرب بالعمل على عدة محاور لمساعدة المراكز الجماهيرية العربية، منها: ضمان توصيل ميزانية المراكز الجماهيرية والتي تكون ضمن ميزانية السلطات المحلية إلى المراكز الجماهيرية نفسها أو إلى شركة المراكز الجماهيرية. وكذلك المساعدة في إيجاد صناديق تبرعات ودعم للمراكز، والعمل على ضمان استمرار الدعم المالي للمراكز العربية الذي وضعه الوزير السابق شطريت ضمن ميزانية 2009-2010 والذي يساوي 50 مليون شيكل، بحيث يبقى هذا المبلغ ثابتا كل سنة بشكل مقنن في ميزانية الدولة.
علي أبو القيعان
من جهته بارك علي أبو القيعان رئيس هيئة المدراء العرب في شركة المراكز الجماهيرية هذا الاجتماع واصفا إياه أنه يعزز التواصل بين القيادة المهنية والقيادة السياسية للأقلية العربية في موضوع التربية اللامنهجية والتعليم المكمل، واصفا إنه آن الأوان أن نعمل على تفعيل مراكز جماهيرة في جميع القرى العربية بما يساعد في إثراء أوقات الفراغ وإيجاد أطر ملائمة لجميع الفئات العمرية من الطفولة المبكرة إلى كبار السن بما ينسجم مع احتياجات المجتمع المحلي.
كما شكر أبو القيعان حضور سبعة نواب عرب في هذه الجلسة، مؤكدا أن هذا يدل على اهتمامهم بموضوع التعليم بشكل عام والتعليم اللامنهجي بشكل خاص، داعيا إياهم إلى التواصل في القريب العاجل للتخطيط وفق رؤية موحدة قدما من أجل بناء الإنسان والمجتمع.

النائب الشيخ صرصور
وفي مداخلته أمام الحضور ، أشار الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إلى العوامل المركزية، حسب ما يرى، لنجاح عمل أية مؤسسة خدماتية، ومنها المراكز الجماهيرية، لخصها في الآتي:
أولاً: إدارة سليمة واعية لمهمتنا، وصاحبة دراية كاملة بطبيعة عملها، وعارفة بأهدافها ومستوعبة لوسائل تحقيق هذه الأهداف والوصول إلى تنفيذ الرؤية.
ثانياً: الموارد، والتي هي من العوائق الكبرى التي تمنع المراكز الجماهيرية من القيام بدورها في بناء المجتمع، ودعا إلى إقامة هيئات متخصصة بتجنيد الموارد، يتجاوز عملها الميزانيات الرسمية والتي يجب أن نعمل على زيادتها، إلى البحث عن موارد مجتمعية ومصادر دعم خارجية.
ثالثاً: تحديد خريطة نشاطات تعكس فلسفة اجتماعية معينة، ومرتبطة بالواقع ومعالجة القضايا، المركبة والمعقدة، وغير متناقضة مع ثوابته وأخلاقه وأعرافه.
وأضاف: "من غير المعقول أن تبقى مراكزنا الجماهيرية في أغلبها الساحق مدن أشباح بلا عمل أو نشاط ، وذلك بسبب قلة الموارد أو غياب الإداري الفعال والناجح. يجب أن لا نيأس، ومن المهم أن نحشد الدعم الجماهيري من وراء المركز الجماهيري كقاعدة إصلاح، وتعزيز العلاقة بينه وبين المكونات المجتمعية بقدر المستطاع. هذا التعاون كفيل بحمل الهم العام، والتجاوز بهذه المراكز وضعها الخطير الراهن".



النائب زحالقة
خلال الجلسة، حذر النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، من ظاهرة إغلاق المراكز الجماهيرية، رغم الملايين التي استثمرت في بنائها، وذلك بسبب تقصيرات أو خلافات مع السلطة المحلية وشح الميزانيات الحكومية. ودعا زحالقة مدراء المراكز العرب إلى التدخل لمنع إغلاق أي مركز.
وأشار زحالقة إلى أن الأوضاع الصعبة التي تمر بها مراكز جماهيرية في بلدات عربية كثيرة يعود إلى أن ميزانية الثقافة للوسط العربي هي أقل من 2%، مما يعمق أزمة المراكز الجماهيرية التي تتلقى مبالغ شحيحة من وزارة الثقافة.
وأكد زحالقة على ضرورة تكثيف العمل من أجل زيادة ميزانيات الدعم للمراكز الجماهيرية التي بإمكانها ان تلعب دوراً هاماً في التثقيف والتوعية ومحاربة الآفات الإجتماعية وخاصة ظاهرة العنف المتفاقمة في كل مدننا وقرانا. ودعا زحالقة الى عقد مؤتمر خاص لتطوير عمل المراكز الجماهيرية بمشاركة منتدى المدراء العرب في المراكز الجماهيرية وممثلي السلطات المحلية والجمعيات الأهلية وأعضاء الكنيست.
النائب سويد
النائب حنا سويد، رئيس كتلة الجبهة البرلمانية قال خلال مداخلته: لا شك أن الضائقة المالية التي تعانيها السلطات المحلية العربية تؤثر بشكل مباشر على عمل المراكز الجماهيرية، وتزيد من صعوبة تنفيذ المهام المناطة بهذه المراكز. لكن من أجل تنجيع العمل يجب وضع الخطوط الأساسية لعمل المراكز، والوقوف على أسباب فشلها بشكل علمي مدروس، كما يجب على مدراء المراكز الجماهيرية تكثيف العمل والتعاون مع الأطر الأخرى كلجنة متابعة قضايا التعليم ومنتدى مدراء أقسام الرفاه الاجتماعي، خاصة في كبح جماح العنف.
النائب إغبارية
النائب عفو اغبارية قال في حديثه أمام الحضور: يجب العمل على ضمان الميزانيات من أجل استمرار عمل المراكز الجماهيرية، والضغط على كافة الجهات الممولة كوزارة المعارف ووزارة الثقافة، والعمل على إعادة تفعيل المراكز الجماهيرية التي توقفت عن العمل في السنوات الأخيرة، حيث يوجد العديد من البنايات التي كانت مخصصة للمراكز الجماهيرية، لكن لا يوجد فيها أية فعاليات.
وأضاف النائب إغبارية: إن على المراكز الجماهيرية أخذ دورها في تنمية شريحة الشباب على القيم والتراث الأصيل الذي يتغنى به شعبنا، ودحض كافة التصرفات الهمجية التي لا تتناسب مع مجتمعنا.
الدكتور الطيبي
من جهته أكد الدكتور أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، ورئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير في مداخلته أن النواب العرب يقفون إلى جانب قضايا شعبهم، وأنهم الآن مستعدون للتعاون الكامل والتام مع مدراء المراكز الجماهيرية العربية في سبيل النهوض بها.
النائب غنايم
من جهته قال النائب مسعود غنايم أمام الحضور: "إن المراكز الجماهيرية في الوسط العربي تلعب دورا هاما وأساسيا في حياة المجتمع العربي خاصة في مجال إشغال أوقات الفراغ للشبيبة ومكافحة العنف والبرامج اللامنهجية التي تكمل مهمة المدارس في بناء شخصية الإنسان وصقلها. المراكز الجماهيرية تعاني من شح الميزانيات والتمييز ومن العجز المالي وأهم أسباب ذلك هو عجز السلطات المحلية العربية وعدم وجود موارد ومصادر دعم مالية أخرى".
وأضاف النائب غنايم: "أبارك المبادرة التي قام بها منتدى مدراء المراكز الجماهيرية العربية برئاسة الأخ علي أبو القيعان للقاء بأعضاء الكنيست العرب لشرح المشاكل والتحديات التي تواجهها المراكز الجماهيرية العربية لأننا بحاجة للتنسيق الدائم بين المستوى المهني والمستوى السياسي، وأرجو أن تعتبرونا كأعضاء كنيست مساندين دائمين لخدمة القضايا التي طرحتموها أمامنا".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.68
USD
3.97
EUR
4.65
GBP
260317.22
BTC
0.51
CNY