* هذه الحملة من أجل إنقاذ 33 مريضا بسرطان الدم (اللوكيميا) من الوسط العربي

أفادنا منسق حملة التبرع بالنخاع العظمي لمرضى سرطان الدم عروة مصاروة، بأن الحملة تشهد حركة نشطة في هذه الساعات، حيث تتنافس كافة البلاد في هذه الحملة، لتسجيل أعلى عدد من المتبرعين.وأشار السيد عروة مصاروة أن مراكز التبرع في كل المناطق تشهد اقبالا كبيرا من الجماهير العربية المتضامنة مع الحملة ، كما أن اليوم الأربعاء هو اليوم القطري للحملة، حيث فتحت عشرات المراكز في أكثر من 40 بلدة عربية أبوابها لاستقبال المتبرعين، وذلك ابتداء من الساعة الواحدة وتستمر حتى ساعة متأخرة من اليوم.

وتأتي هذه الحملة من أجل إنقاذ 33 مريضا بسرطان الدم (اللوكيميا) من الوسط العربي، لم يجدوا حتى الآن متبرع ملائم لهم، حيث كلما زاد عدد المتبرعين كلما كانت الفرصة أكبر في ايجاد المتبرع الملائم، مما يعطي الأمل لدى المرضى في إنقاذ حياتهم .وكانت الحملة قد انطلقت تحت عنوان "نخوتك... تمنحهم فرصة للحياة" يوم الاثنين ولاقت تجاوب جماهيري واسع النطاق من كافة المستويات والمراكز، وكانت قرية عرعرة بالمثلث، هي أول من بدأ بالحملة في ذلك اليوم لدعم ابنة قريتهم المحامية ريم مصاروة وعشرات المرضى الآخرون, وقد وصل عدد المتبرعين من قرية عرعرة إلى نحو 1200 متبرع .ومن الجدير بالذكر ان مئات الحالات المصابة بسرطان الدم من الوسط العربي، كانت قد توفيت ، لأنهم لم يجدوا متبرعا ملائما لهم، وكان آخر هذه الحالات 3 أطفال توفوا بهذا المرض قبل فتره قصيرة لأنهم لم يجدوا متبرع ملائم لهم. ويعاني العالم العربي من نقص شديد من المتبرعين بالنخاع العظمي، مما يؤدي الى قلة الفرص والاحتمال في انقاذ المرضى المصابين بسرطان الدم، وربما يعود ذلك الى تخوف من آلية التبرع ، وهو ما ليس له أساس من الصحة ، حيث ان عملية التبرع لا تتعدى سوى أخذ عينة صغيرة من الدم أو اللعاب، وتستغرق هذه العملية دقيقة واحدة فقط . أما في حال وجود مطابقة بين المتبرع ومريض معين، يقوم المتبرع بإعطاء وجبت دم صغيرة عن طريق اليد، ويتم تحليلها في المختبر وتعطى للمريض لاحقا.

 في ما يلي صور التبرع في المركز في قرية عرابة:-

كما وقام مراسل موقع العرب بزيارة المركز في قرية الرينة والمتواجد في المدرسة الابتدائية "ب" ولاحظ تدفق كبير لاشخاص يريدون التبرع وتقديم المساعدة . وفي ما يلي صور التبرع في قرية الرينة:-