الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 18:02

حُبكِ نهر أشواق ماءٌ لا يُثَمنُ بالأسواق! سراب أم حياء- بقلم: احمد دراوشة اكسال

كل العرب
نُشر: 20/12/09 17:05,  حُتلن: 09:26

حُبكِ نهر أشواق..

ماءٌ لا يُثَمنُ في الأسواق...

وردٌ يَفيضُ عِندَ اللقاء..

موجٌ يَثورُ حينما تقول:- الى اللقاء

أهو سرابٌ!!؟

ام حياء..؟

حبي لكِ غيمةٌ في السماء...

لا نار تحرقهُ ولا تُطفِئهُ ماء..

معانيه تتَساقطُ مع قطراتِ الشتاء..

تدخُلُ قلبكِ تجدهُ اعظمَ بناء..

أنا أنتِ...
فَهل أنتِ أنا...!!؟

نعم..!؟

هُوَ المنى..

لا..!؟

سَيكونُ هذا المبتغى..

أُحِبكِ..

أحِبكِ طالما يَزُف قلبي النبضات..

طالما تَزُف عيني النظرات..

لأُسمعكِ من الشعرِ أجملَ الكلمات..

لتكونَ في الحياة,

أروعَ اللحظات..

وبعد الممات,

أجملَ الذكريات..

امام عيناكِ قَلبِيَ انحنى..

اغصانٌ مالت..

على وتَرِ النظراتِ تمايلت..

والقطراتُ من على الأوراقِ انزلقت..

أهوَ اعصارٌ..؟

أم لُعبَةٌ حَرِفتها الأشجار..؟

حمامةٌ على الشجرةِ تصنعُ عُشاٌ

تضَعُ فيهِ بيضاَ..

كأنهُ قلبُ عاشِقٍ يَعزِفُ حباَ..

تأتي عاصفةٌ..

يطيرُ العش في الهواء..

تصرخُ الحمامةُ :- ما أفعلُ سوى البكاء..!!؟

فجئتُ نسرا يقولُ حاشاك...

كل الدنيا فداك..

لا يقذفُك إلا من هو أدناك..

أنتِ نَجمٌ يحلقُ عاليا..

بل ملاك..

تبتسمُ الحمامةُ فتقول كفاك..

قلت يا رب صبرني..

فمن لي سواك.... 

مقالات متعلقة