خرجوا ليروا ما حدث, وإذ بهم يروا ثلاثة أشخاص يهود, مع عربة أطفال مليئة بمتفجرات, وعلى الفور تجمع ألاف المواطنين من المسلمين والمسيحيين لاستيضاح الأمر,مما أدى إلى احتشاد الشباب في محيط الكنيسة.
تدخل الشرطة كان سريع ولكن ليس بهدف حماية الأماكن المقدسة إنما جاء لحماية اليهود منعا لتعرضهم لهجوم من الشباب الغاضب.
بسبب تكاثف الشباب في محيط الكنيسة لم يكن بإمكان الشرطة الدخول بقوات كبيرة فقامت بالدخول في مجوعات وكل مجموعة تكونت من 10-12 شرطي مجهزين بالأسلحة والعصي وقنابل غاز مسيل للدموع التي استعملته لتفريق المحتشدين مما أدى إلى إصابة ثلاثة عشر شخص بالإضافة إلى ثلاثة عشر شرطيا إصابات خفيفة, كما تم إضرام النار في سيارات الشرطة.
تواجد في المكان السيد رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة ونوابه السيدان علي سلام والسيد بشير عبد الرازق, وأعضاء الكنيست وشخصيات قيادية عربية أخرى ورجال دين.
.يذكر أن المعتدين تم اخراجهم من الكنيسة متخفين بزي رجال الشرطة بعد اكثر من ساعة ونصف وذلك منعا لأي احتكاك ومنعا لتعرضهم لإصابات من الجمهور المحتشد الغاضب..
أما عن الجو الذي كان في المنطقة فقد كان مشحونا جدا, ترقب وخوف من الآتي, تساؤلات كثيرة عن الذي يحدث داخل ساحة الكنيسة. لحظات هدوء ثم سماع ضجيج وهتاف ضد الشرطة, لحظات أخرى من الهدوء ثم فجأة تسمع أصوات أقدام تركض والشباب تهجم وتهرب في هذه اللحظة تبدأ التخوفات من هجوم الشرطة على الشباب.