*  العديد من العائلات المجدلاوية تعاني كل مرة من نفس المشكلة وهي دخول المياه الى بيوتها

* محمد عادل شحادة الذي حاصرته الامطار منذ ثلاثة أيام في بيته:
- الوضع لا يطاق من يقبل ان يعيش في ظروف كهذه؟ انا اليوم أفكر ببيع بيتي وهجرة القرية بسبب ما يجري, أين المسؤولين ؟ أين المجلس المحلي ؟

الأمطار التي هطلت وما زالت تهطل في هذه الأيام هي أمطار خير وبركة بدون أدنى شك.لكن في قرية مجد الكروم هذه الأمطار حولت في الماضي القرية الى  بحيرة كبيرة غرقت بها وأغلقت شوارعها وحاصرت بيوتها وأدت إلى أضرار بالبنى التحتية والممتلكات . ولا يمر فصل شتاء ألا وتشهد القرية مناظر غير مألوفة من فيضانات ووديان من مياه الشتاء .

ويسكن أفراد عائلة شحادة في الحي الشرقي للقرية وهم أربعة بيوت لأربع عائلات محاذية لبعضها .
ومنذ ثلاثة أيام وأفراد العائلات الأربعة محاصرين في بيوتهم غير قادرين على التنقل بسبب مياه الامطار التي تجمعت حول بيوتهم. وقد تسببت هذه الفيضانات الى وقوع أضرار جسيمة بالبنى التحتية للبيوت وتسببت أيضا الى غرق ونفوق بعض المواشي التابعة للعائلات .
وحتى اليوم وبالرغم من ان المشكلة متواجدة منذ 9 سنوات وأكثر ومعروفة للسلطة المحلية القديمة والحالية إلا ان حل المشكلة لم يتوفر لا بل تفاقمت الفيضانات هذه المرة بسبب ازدياد البناء في هذا الحي .
محمد عادل شحادة الذي يحاصر منذ ثلاثة أيام في بيته هو وإفراد عائلته قال في حديث معه لموقع العرب: الوضع لا يطاق من يقبل ان يعيش في ظروف كهذه؟ انا اليوم أفكر ببيع بيتي وهجرة القرية بسبب ما يجري, أين المسؤولين ؟ أين المجلس المحلي لا يعقل ان نتوجه للمجلس المحلي ولرئيس المجلس مستنجدين به لإيجاد حل لنا ولا احد يعبرنا ويهتم بنا, انا وزوجتي توجها لرئيس المجلس لكن إجابته لنا, ان لا حلول لديه حاليا, نحن نعاني من هذه المشكلة منذ سنوات, وهذه المطار ممزوجة بمياه المجاري وسوف تسبب لنا ولأولادنا الأمراض والأوبئة , نريد حلا جذريا للمشكلة , نحن نقوم بواجبنا اتجاه المجلس المحلي لكن ادارته لا تقوم بالواجب اتجاهنا , لدينا أضرار بآلاف الشواقل, فمن يعوضنا عليها؟
يذكر ان العديد من العائلات المجدلاوية تعاني كل مرة من نفس الوضع والمشكلة وهي دخول المياه الى بيوتها واليوم أيضا تعرض منزل شكيب شما للغرق مرة أخرى للمرة الثانية هذا الموسم ز وقد أحدثت المياه أضرارا في منزله بعد ان دخلت الى صالون منزله. كذلك يوجد عدة شوارع فرعية في القرية غمرتها مياه الأمطار وتمنع من الأهالي الوصول بالأقدام الى منازلهم.