- عضو البلدية المحامي ياسر محسن لموقع العرب:

* بلدية طمرة تصل إلى مثل هذا الوضع لأول مرة في تاريخا وتأسيسها

*  المصادقة على الميزانية اقرب من دخول مجموعة الغرباء إلى البلدية

* جميعنا مسؤلون ونتحمل نتائج عدم المصادقة على الميزانية وبالأخص الأعضاء الذين صوتوا ضد المصادقة عليها رغم الإمكانيات من قبل الداخلية

* بحزن شديد وصل الخبر وحدثت الكارثة التي كنا قد حذرنا منها جميع الأعضاء ألا وهي وقف صلاحياتنا وتعيين لجان معينة لا تعرف هويتهم ولا خلفيتهم ونواياهم

تسلم في مطلع الأسبوع جميع الأعضاء البلدي في مدينة طمرة الرسالة الرسمية من متصرف أللواء الشمالي يوسف برون يعلمهم من خلالها عن وقف وانتهاء عضويتهم من المجلس البلدي الطمراوي وذلك ابتداء من تاريخ السادس من الشهر الجاري وفقا لما ينص قانون البلديات.
وتجدر الإشارة إلى إن الوزارة الداخلية اتخذت هذا الإجراء بحق أعضاء المجلس البلدي في المدينة بسب عدم المصادقة على الميزانية 2009 حيث أمهلتهم الوزارة إمكانية التصويت على ميزانية العام الحالي للمرة الثالثة على التوالي على أمل حصد أغلبية الأصوات من اجل استمرارية عمل البلدية كالمعتاد ولكن وكما ينص قانون الوزارة فإن إدارة البلدية أخفقت في النصاب القانوني في طريق إلى المصادقة على الميزانية.

 

وفي حديث لمرسل موقع العرب مع العضو البلدي المحامي ياسر محسن الذي أكد لنا صحة الخبر وحدثنا عن شعوره وردود فعله تجاه هذا الإجراء المغاير ولا سيما وان بلدية طمرة تصل إلى مثل هذا الوضع لأول مرة في تاريخا وتأسيسها، أشار قائلا: بحزن شديد وصل الخبر وحدثت الكارثة التي كنا قد حذرنا منها جميع الأعضاء ألا وهي وقف صلاحياتنا وتعيين لجان معينة لا تعرف هويتهم ولا خلفيتهم ونواياهم وتقوم على خدمة ورعاية شؤون ناخبينا الذين وضعوا بنا تمام الثقة من اجل النهوض بطمرة نحو المستقبل أكثر إشراقا وتطورا.
هذا، وقد ألقى محسن المسؤولية على الجمهور والناخب الطمراوي وشدد على اللا-مبالاة وقلة الوعي والمسؤولية والتي تجسدت في عدم اتخاذ أي خطوة شعبية في الشارع الطمراوي تندد وتقف وقفة الرافض الصارم لما وصلنا اليه.

تحمل المسؤولية والنتائج
وأضاف لموقع العرب: "جميعنا مسؤلون ونتحمل نتائج عدم المصادقة على الميزانية وبالأخص الأعضاء الذين صوتوا ضد المصادقة عليها رغم الإمكانيات من قبل الداخلية.
وأكد لمراسل موقع العرب بالقول: أهل طمرة ادرى بشعابها واحتياجاتها وميزاتها والطريق إلى المصادقة على الميزانية اقرب من دخول مجموعة الغرباء إلى البلدية.