الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 16:02

عيناك تحفتان دمشقيّتان أبدعتَ حفرهما في مخيّلتي، بقلم: عايدة مغربي - عكا

كل العرب
نُشر: 14/12/09 21:18,  حُتلن: 07:25

عيناك!
عيناك شراعُُ ُ لوطني
فلا تسل ما هما عيناك..
عيناك عصفوران يزقزقان
على متن سفينة
تبحر بي فوق السّحاب
فتعدو إلى شواطئ الحريّة
وتوقظني نسمات شوق ٍ منسيّة
هبّت من عينيك..
عيناك تحفتان دمشقيّتان
أبدعتَ حفرهما في مخيّلتي
ثمّ ضاع بعدهما
مفتاح النّسيان
والرؤيا خلفهما
أصبحت خيوط دخان..
ألأجلي خلقت عيناك البحريّة
أم أنّهما طيرُُ ُ من الحياة الماضية
أيقظه حنيني وبكائي
فعاود السفر عبر عينيك..
كيف تسألني ما هما عيناك؟!
ولا يملكهما بشرُُ ُ سواك..
فبريق البراءة يشعّ منهما
ليداعب سهدي الطويل
وينشغل برسم
أمل اللقاء الجميل
على حدود عينيك..
ربّما نلتقي أو نفترق..
لكن شاهديّ في الحب
هما عيناك...

مقالات متعلقة