الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 07:02

وفد من الجامعة العربية الأمريكية يزور أكاديمية القاسمي في باقة الغربية

كل العرب
نُشر: 12/12/09 11:28,  حُتلن: 14:48

- عدلي صالح :

* نحن أيضاً نؤمن بالشراكة، ونفتح أيدينا وأبوابنا لبناء الشراكات مع كافة المؤسسات لخدمة الشعب الفلسطيني أينما كان

* الجامعة والأكاديمية شركاء في القيم وبالعمل ضمن الفريق، والجامعة لاعب في هذا الفريق الذي يعمل لمصلحة الشعب الفلسطيني

* الجامعة والأكاديمية شركاء بالرؤية، حيث أن طموحنا هو بناء مؤسسة تكون الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما يخلق التنافس الهادف بين مؤسساتنا الأكاديمية

قام وفد من الجامعة العربية الأمريكية بزيارة لأكاديمية القاسمي في مدينة باقة الغربية داخل فلسطين 48 بهدف دعم وتطوير علاقات التعاون القائمة بينهما.
وترأس وفد الجامعة خلال الزيارة رئيسها الدكتور عدلي صالح، وعضوية كل من المهندس عبد الباري مسلم مساعده للشؤون الإدارية والمالية والدكتور فهمي العبوشي مدير العلاقات الدولية والعامة والدكتور عباس المصري مدير الشؤون الإدارية وفتحي اعمور وبلال الأشقر من دائرة العلاقات الدولية والعامة.
وكان في استقبالهم فضيلة الشيخ عبد الرؤوف القاسمي رئيس مجلس أمناء الأكاديمية و الدكتور محمد العيساوي رئيس الأكاديمية والمهندس محمد القواسمي رئيس هيئة المديرين وكبار أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية فيها.
 

وعبر القواسمي في بداية الاستقبال، عن سعادته، وسعادة أسرة الأكاديمية بالزيارة، التي تؤكد على أهمية العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية في مختلف أماكنها، وأشار إلى أن الجامعة العربية الأمريكية فتحت باباً و وفرت فرصة عظيمة لطلاب الداخل في التعليم الجامعي، وخصوصاً في مجالات طب الأسنان والعلوم الطبية المساندة، وأكد على أن أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، هم جسد واحد وشعب واحد، وعليهم واجب تقديم الخدمة لبعضهم أينما تواجدوا.
كما قدم الدكتور العيساوي للوفد الضيف نبذة عن الأكاديمية من حيث التخصصات والمبنى وأعداد الموظفين والطلبة، كما تحدث عن فلسفة الأكاديمية، التي وصفها بأنها تعتمد على نهج الجودة والتميز في عملها، وذلك للوصول إلى هدف أن تكون الأكاديمية المؤسسة الأولى في الشرق الأوسط.
وأشار الدكتور العيساوي إلى أن الأكاديمية تمثل مؤسسة الجماهير العربية، والتزامها الأصلي هو تجاه العرب الفلسطينيين الأصليين في الداخل، مع الحفاظ على التواصل مع باقي المجتمعات، وأن لديهم توجه للوصول إلى كافة المجتمعات العربية.
من جانبه قدم الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة العربية الأمريكية شكره لأسرة الأكاديمية ممثلة بإدارتها وأعضاء هيئة التدريس وطلبتها على حسن استقبالهم وضيافتهم، وقال أن الجامعة والأكاديمية شركاء بالرؤية، حيث أن طموحنا هو بناء مؤسسة تكون الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما يخلق التنافس الهادف بين مؤسساتنا الأكاديمية.
وقال أيضاً "أن الجامعة والأكاديمية شركاء في القيم وبالعمل ضمن الفريق، والجامعة لاعب في هذا الفريق الذي يعمل لمصلحة الشعب الفلسطيني، ونحن أيضاً نؤمن بالشراكة، ونفتح أيدينا وأبوابنا لبناء الشراكات مع كافة المؤسسات لخدمة الشعب الفلسطيني أينما كان".
وأشار الدكتور صالح إلى أن الجامعة العربية الأمريكية نشأت وما زالت في مرحلة بناء الدولة، وهي تجسد التزام ومسؤولية القطاع الخاص تجاه التعليم العالي، وانطلاقاً من هذه الروح قام عدد من المستثمرين الفلسطينيين بتبني فكرة الجامعة، وتوفير التمويل اللازم لإنشائها، وأضاف منوهاً إلى أن الجامعة وعلى الرغم من كل المعيقات، وبإصرار الجميع، نجحت وتمكنت من تخريج فوجها الأول في العام 2004، وفي هذا العام خرجت بحمد الله الفوج السادس.
وبعد جولة تعريفية في مراكز وأقسام الأكاديمية، تعرف خلالها الوفد الضيف على طريقة عملها، وما توفره من خدمات أكاديمية واجتماعية للطلبة والمجتمع، تم عقد اجتماع بين الطرفين، تناقشوا خلاله في سبل تطوير ودعم علاقات التعاون بين الجانبين. وفي نهاية الزيارة قام كل من الدكتور عدلي صالح والشيخ عبد الرؤوف القاسمي بتبادل الهدايا التذكارية.


 

مقالات متعلقة