* مجلس الطلاب في ثانوية كفرقرع يصدر بيان شجب واستنكار حول ما تناقلته وسائل الاعلام ويقول : والعار ثم العار لأمة تأكل أبناءها بأنيابها!!

* اللجنة المشتركة للمجلس المحلي والمدرسة الثانوية ولجنة الآباء، تصدر بيانا وتعبر عن استهجانها وامتعاضها ما تناقلته وسائل الاعلام بخصوصا تعاطي المخدرات من قبل طلاب كفرقرع

- أبرز ما جاء في البيان:

* بعض الشباب والفتيان الذين أغرتهم المخدرات والكحول وأعمت بصيرتهم

* نحن واثقون أن مدارسنا خالية ونظيفة من هذه الآفة، وسنعمل جاهدين على كبح هذه الظاهرة واجتثاثها من جذورها

* إننا ندعو أهلنا في القرية الحذر من تناقل مثل هذه الإشاعات قبل فحصها، وبلدنا ليست بحاجة لمثل هؤلاء المروّجين ولا لإعلامهم الذليل

* إننا على يقين أن هذه الإشاعات المغرضة وأمواج الفتن التي تعصف ببلدنا الحبيب إنما تهدف إلى تمزيق وحدة الصف ونسيج أهلنا في هذا البلد

في الجلسة التي عُقدت مساء أمس الخميس في المدرسة الثانوية والتي ضمّت كل من رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروة، والقائم بأعمال الرئيس مسعود عسلي ومدير قسم المعارف رشيد عثامنة ومدير المدرسة المربي هاشم عبد الباقي والهيئة الإدارية للمجلس المحلي وأعضاء الهيئة الإدارية للمدرسة الثانوية ولجنة أولياء الأمور، بخصوص ما تناقلته وسائل الإعلام عن تعاطي المخدرات لبعض الطلاب في كفر قرع والاتجار بها اعرب كل من رئيس المجلس المحلي ومدير المدرسة وجميع الحاضرين عن استنكارهم وامتعاضهم لما تناقلته وسائل الاعلام من تصريحات غير مسؤولة والتي تتهم طلاب من كفرقرع بالتعاطي بالمخدرات , مؤكدين الى ان المدرسة الثانوية كفرقرع تشهد نهضة وتعمير في مختلف المجالات لا سميا التعليمية والتربوية والثقافية مؤكدين ان هذه التصريحات والمعطيات غير صحيحة وغير مسؤولة .



وفي ختام الجلسة قامت اللجنة المشتركة لادارة المجلس المحلي والهيئة الادارة للمدرسة ولجنة واولياء امور الطلاب باصدار بيان جاء فيه:
"إننا نبدي استغرابنا وامتعاضنا ونستهجن ما تناقلته وسائل الإعلام عن تعاطي المخدرات لطلابنا. وإننا حين نصدر هذا البيان فإنما يدفعنا إلى ذلك إيماننا العميق بواجبنا بعدم السكوت عما نسمعه من إشاعات تُسيئ لمدارسنا ولطلابنا.
إننا على يقين أن هذه الإشاعات المغرضة وأمواج الفتن التي تعصف ببلدنا الحبيب إنما تهدف إلى تمزيق وحدة الصف ونسيج أهلنا في هذا البلد.



لا يمكن لأحد أن ينكر أن هناك بعض الشباب والفتيان الذين أغرتهم المخدرات والكحول وأعمت بصيرتهم. وأن البعض الآخر يقتات من جروح هؤلاء الفتيان، لكننا واثقون أن مدارسنا خالية ونظيفة من هذه الآفة، وسنعمل جاهدين على كبح هذه الظاهرة واجتثاثها من جذورها.
إننا ندعو أهلنا في القرية الحذر من تناقل مثل هذه الإشاعات قبل فحصها، وبلدنا ليست بحاجة لمثل هؤلاء المروّجين ولا لإعلامهم الذليل.

نثق بمدرستنا
نحن، رئيس وأعضاء إدارة المجلس المحلي ولجنة أولياء الأمور في المدرسة الثانوية نعبّر عن ثقتنا بالمدرسة الثانوية وإدارتها الحكيمة ومعلميها، ونحن على يقين أن الجهود الجبارة التي تُبذل في المدرسة تُبشّر بثمار قريبة.
نحن أعضاء الهيئة الإدارية و التدريسية في المدرسة الثانوية نؤكد أننا على العهد باقون، ملتزمون بمواصلة المسيرة بعزيمة قوية لرفع مستوى المدرسة لتحتل الصدارة في المنطقة.  هذا وقد وقع على البيان كل من , المجلس المحلي, والمدرسة الثانوية ,ولجنة الاباء.

بيان المجلس الطلابي
وفي نفس السياق اصدر المجلس الطلابي في المدرسة بيانا مشابها اعرب من خلال عن استنكاره واستيائه ما تناقلته وسائل الاعلام ومواقع الانترنت والذي جاء فيه ان بعض من طلاب وطالبات المدرسة يتعاطون المخدرات ويتاجرون فيها ,مشيرين ان الخبر وقع على الطلاب كالصاعقة مع العلم انه لا يوجد ولا أي اساس من هذه المعلومات والشائعات الغير مسؤولة , وجاء في البيان:"نحن أعضاء مجلس طلاب المدرسة الثانوية كفر قرع نستنكر ونشجب وبشدة ما أذيع وما نشر في بعض مواقع الانترنت والذي جاء فيه أن بعض طلاب وطالبات مدرستنا يتعاطون ويتاجرون في المخدرات والكحول! لقد نزل علينا الخبر كالصاعقة,إذ ليس للخبر أي أساس من الصحة ونحن كطلاب نعرف بعضنا البعض ومراقبون من بعضنا ومن معلمينا بشكل دائم ومتواصل.
والمؤلم أكثر أن من أشاع الخبر لم يستند إلى حقيقة أو دليل بل اعتمد على الإشاعات أو على ما يحدث من حكايا حول المخدرات والكحول والتي تنسج خارج إطار المدرسة. ومدرستنا لا تتحمل وزر من ارتكب هذه الآثام خارج حرمنا المدرسي. هل أصبح اتهام طلاب وطالبات المدارس بالمنكر سهلا إلى هذا الحد؟ّ!

نهش الأجساد
أليس من المفروض على الصحفي صاحب الرسالة السامية أن يتأكد من أي خبر يسيء إلى سمعة وكيان الآخرين؟ّ! فما بالكم إذا كان الاتهام يلصق بمدرسة مثل ثانويتنا؟ فالكل يشهد لها بما أنجزت وحققت!
نحن لا نقف الآن موقف المدافعين وإنما نقف متكاتفين متآزرين طلابا ومعلمين متهمين الإعلاميين الذين خانوا مهنتهم وأصبح همهم السبق الصحفي ولو عن طريق نهش الأجساد.



والمثير للسخرية السوداء إن هؤلاء الإعلاميين المبجلين يجرون الحوارات والندوات لمناقشة هذه الظاهرة في مدرستنا, ونحن آخر من يعلم!!  بالله عليكم, كيف تحكمون على مدرستنا بالإعدام دون أن تسألونا؟ لقد نصّبتم أنفسكم قضاة وجلادين لأبناء وبنات هذه القرية الآمنة,فبئس القضاة انتم!!
ليعلم الجميع إننا لن نسمح ولن نسامح كل من يسيء إلى سمعة مدرستنا والى شرف أبنائنا ومن ينتقص من عطاء وهمة معلمينا. والعار ثم العار لأمة تأكل أبناءها بأنيابها!!
وقد وقع على البيان اعضاء المجلس الطلابي في ثانوية كفرقرع .