* النائب سويد عبر عن استنكاره لسياسة الحكومة التي تتنصل من مسؤوليتها في تأمين أماكن العمل ودعم العاملين من الفئات المستضعفة والفقيرة

- النائب دوف حنين:

* اغلاق مصنع "تفرون" هو استمرار لظاهرة خطر اغلاق العديد من المصانع في منطقة الشمال

* من غير المعقول ان يتلقى اصحاب المصانع هبات بملايين الشواقل، وبعد عدة اشهر يعلن المصنع عن افلاسه، وتذهب حقوق العمال ورواتبهم التي لم يتلقوها منذ عدة اشهر هباءًا

التقى النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية والنائب دوف حنين اليوم الثلاثاء، ممثلي العاملين في مصنع "تفرون"، وأصحاب المشاغل التابعة للشركة، وأعربا لهم عن تضامن كتلة الجبهة في الكنيست مع نضالهم العادل، ودعمها لمطالبهم بالمحافظة على اماكن عملهم وتوفير الدعم الحكومي لضمان استمرار عمل المشاغل التي يعملون فيها.

النائب د. حنا سويد

وعبر النائب سويد عن استنكاره لسياسة الحكومة التي تتنصل من مسؤوليتها في تأمين أماكن العمل ودعم العاملين من الفئات المستضعفة والفقيرة، وتوفر الحماية والضمانات للبنوك والشركات المالية الكبيرة. وقال النائب سويد ان اغلاق هذا المصنع الذي يوفر لقمة العيش لنحو 1000 عائلة من منطقة الجليل، سيزيد من عدد العائلات الفقيرة، ويغرق سوق البطالة المتزايدة، بالمزيد من العاطلين عن العمل، خاصة وان منطقة الشمال تفتقر الى وجود اماكن عمل بامكانها استيعاب هؤولاء العمال.
وقال النائب دوف حنين ان اغلاق مصنع "تفرون" هو استمرار لظاهرة خطر اغلاق العديد من المصانع في منطقة الشمال، وما ندركه هو ان الحكومة يجب ان تتدخل لايجاد حل يضمن مستقبل العمال، ويضمن حقوقهم، فمن غير المعقول ان يتلقى اصحاب المصانع هبات بملايين الشواقل، وبعد عدة اشهر يعلن المصنع عن افلاسه، وتذهب حقوق العمال ورواتبهم التي لم يتلقوها منذ عدة اشهر هباءًا.
وأكد سويد في لقائه مع العمال ان كتلة الجبهة ستعمل على كافة الأصعدة، ومتابعة هذا الموضوع بشكل مكثف، لاجبار الحكومة للحيلولة دون اغلاق المصنع، وايجاد الحلول التي تمكن من استمرار عمله، لمنع خروج العمال الى سوق البطالة وزيادة حالات الفقر.