* الوزير أكد على أن مسؤولية مواجهة هذه الظاهرة ليست فقط ضمن مسؤوليات وزارته

* الشيخ صرصور يتواصل مع الجهات الرسمية والشعبية ذات الصلة من اجل حشد كل الطاقات والقدرات المهنية وغيرها من وراء خطة شاملة لمكافحة هذه الكارثة

رد وزير الرفاه الإجتماعي يتسحاق هرتسوغ على الإستجواب الذي كان قد أرسله له الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير حول الإرتفاع الملحوظ في وتيرة استعمال وانتشار السموم والمخدرات في المجتمع العربي.
وفي مستهل رده أكد الوزير على أن مسؤولية مواجهة هذه الظاهرة ليست فقط ضمن مسؤوليات وزارته ، بل أنها مسؤولية وزارات أخرى مثل وزارة الأمن الداخلي ووزارة التربية ووزارة العدل وسلطة محاربة السموم والمجالس والبلديات.

وفي رده على الأسئلة العينية التي وجهها له الشيخ صرصور، كشف الوزير أنه ، وبناء على المعطيات الأخيرة ، فأنه لا توجد أية إشارة إلى ارتفاع الملحوظ وغير عادي في وتيرة استعمال وانتشار السموم والمخدرات في المجتمع العربي، مؤكداً على أن وزارته تعمل دائماً لتطوير خدمات لمساعدة المصابين بوباء المخدرات بهدف الخروج من هذه الآفة القاتلة بالسرعة الممكنة ودون أضرار بقدر المستطاع .
وكشف عن وجود نحو 14 وحدة تتعامل مع مصابي المخدرات في شتى أنحاء البلاد، إضافة إلى 7 وحدات أخرى تعمل في المدن المختلطة، وجميع هذه الوحدات تقدم الخدمات لجميع المواطنين ومنهم المدمنين من الوسط العربي.
وبخصوص رصد الميزانيات لغرض مكافحة الظاهرة ، فقد كشف الوزير على أن وزارته ترصد ميزانية تزيد عن 13 مليون شيكل للجم ظاهرة المخدرات والقضاء عليها إن كان ذلك تشغيل عاملين إجتماعيين وتشغيل برامج لمعالجة مصابي المخدرات وغيرها .
في ختام رده أشار الوزير إلى أن وزارته تعمل بشكل مباشر مع السلطات والبلديات والجمعيات المحلية التي تستوفي الشروط ، والتي فازت بمناقصات للتعاطي مع ملف المخدرات في كثير من البلدات العربية .
يذكر أن الشيخ صرصور يتواصل مع الجهات الرسمية والشعبية ذات الصلة من اجل حشد كل الطاقات والقدرات المهنية وغيرها من وراء خطة شاملة لمكافحة هذه الكارثة لما لها من أثر تدميري على المجتمع كله وخصوصا قطاع الشباب.