- ميسرة زعبي صاحب البيت المهدوم في الطيبة الزعبية لموقع العرب :

* أشكر كل من شارك بالمظاهرة لوقوفهم الى جانبي ضد السياسة الاسرائيلية العنصرية

* اسكن حاليا أنا وعائلتي في غرفة بدون شبابيك في بيت والدي

* عملية الهدم التي أرتكبت بحقي ليست شرعية وغير إنسانية وغير ديموقراطية أبدا

* كنت أنوي أن أسكن في البيت أنا وزوجتي وطفلتي إبنة ال 4 اشهر لكن سياسة الهدم قطعت علينا حلمنا

تظاهر بعد ظهر اليوم السبت المئات من أهالي الطيبة الزعبية ومواطنين عرب ويهود من القرى المجاورة من مناطق الجلبوع والمروج في المظاهرة الإحتجاجية الإستنكارية لسياسة الهدم الموجهه ضد الجماهير العربية وذلك بعد عملية هدم بيت المواطن ميسرة زعبي من قرية الطيبة الزعبية. هذا ويشارك في المظاهرة ممثلون عن مختلف التيارات السياسية والشعبية والجماهيرية، واقيمت المظاهرة على أنقاض البيت المهدوم الذي هدمته جرافات وزارة الداخلية قبل يومين. كما وحمل المتظاهرون اللافتات المنددة والمستنكرة لسياسة الهدم مطالبين الدولة بإنتهاج سياسة تعميرية بناءة للجماهير العربية بدل سياسة الهدم.

هذا واختتمت المظاهرة بمهرجان خطابي تحدث خلاله كل من النائب واصل طه والشيخ عباس زكور وهشام زعبي عضو اللجنة الشعبية المحلية في الطيبة الزعبية والسيد عوض عبد الفتاح سكرتير حزب التجمع الديموقراطي الوطني والشيخ عاطف عبد الحليم إمام مسجد القرية.
هذا وعبر المتحدثين عن استنكارهم واستيائهم الشديدين التي تتبعها الحكومة اليمينية المتطرفة التي عزمت على تنفيذ سياسة التهجير للمواطنين العرب وترحيلهم عن بيوتهم ووطنهم وقد أشاروا بأن سياسة الهدم التي تتبعها الحكومة الحالية تحولت للأسف الشديد الى مشروع حكومي اسرائيلي ضد الجماهير العربية كما وأكدوا الى أن هذه السياسة الظالمة لن تصمد ولن تنجح امام إرادة وصمود الجماهير العربية والقيادات العربية والتحرك الشعبي الجماهيري والنضالي على مختلف الأصعدة بهدف النجاح للتصدي لمخطط الحكومة.



بدوره شكر صاحب البيت المهدوم ميسرة زعبي جميع الجماهير والوفود المشاركة بهذه المظاهرة مشيرا الى أن دولة اسرائيل تروج بأنها دولة ديموقراطية مع أنها تتغنى بيهودية الدولة وعنصريتها.
واختتم ميسرة زعبي حديثه بأنه كان ينوي السكن في بيته المهدوم في هذه الأيام وذلك بعد أن رزق بطفلته إبنة الـ4 اشهر الا أن جرافات الداخلية منعته من إتمام فرحته، ويشار الى أنه يسكن هو وزوجته وإبنته في غرفة بدون شبابيك في بيت والده.
من هنا فإن عملية الهدم التي ارتكبت بحقه تعتبر غير ديموقراطية غير شرعية وغير انسانية، مع العلم أن مشكلة السكن وخاصة الأزواج الشابة أصبحت قنبلة موقوتة ليست فقط في الطيبة الزعبية وانما في كافة البلدات العربية.