*  مختصون بيئيون وجود زيادة في عدد الأجنة المشوهة جراء المتفجرات التي استخدمها الجيش الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة

* دراسات جديدة استكشافية بينت أن هناك خطرا كبيرا على المدى البعيد على حياة الإنسان والبيئة والحيوان

* أشار المتحدثون إلى أن مرض سرطان الدم زاد بشكل كبير في الفترة ما بعد الحرب الأخيرة على القطاع، وأن تأثير الإشعاعات على DNA يؤدي إلى خلل كبير في الإنسان ومن شأنه أن يؤدي إلى أمراض خطيرة

أكد مختصون بيئيون وجود زيادة في عدد الأجنة المشوهة جراء المتفجرات التي استخدمها الجيش الإسرائيلي خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة، موضحين أنه وخلال دراسات جديدة استكشافية بينت أن هناك خطرا كبيرا على المدى البعيد على حياة الإنسان والبيئة والحيوان. وعبر المتحدثون في ندوة نظمها مركز العمل التنموي بغزة أمس الأول، عن قلقهم من أن يكون الجيش الاسرائيلي قد استخدم قنابل تفجيرية على غرار القنابل التي استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية.

وأشار المتحدثون إلى أن مرض سرطان الدم زاد بشكل كبير في الفترة ما بعد الحرب الأخيرة على القطاع، وأن تأثير الإشعاعات على DNA يؤدي إلى خلل كبير في الإنسان ومن شأنه أن يؤدي إلى أمراض خطيرة. ومن ضمن المتحدثين الذين أكدوا هذه الحقائق الدكتور عبد الفتاح عبد ربه أستاذ العلوم البيئية في الجامعة الإسلامية، ماجد ياسين الخبير في الفسيولوجيا الطبية، و صلاح أبو جاد الله أستاذ الهندسة الوراثية في الجامعة الإسلامية.