الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 18:01

هل تثأر طيور الكناري من الديوك؟!


نُشر: 01/07/06 14:25

التاريخ: 12 يوليو 1998، المكان: باريس، الحدث: نهائي كأس العالم بين منتخب فرنسا ومنتخب البرازيل، والذي فاز به الديوك بعد إطاحتهم بالسامبا بثلاثة أهداف نظيفة.

وبعد مرور 8 سنوات يلتقي نفس المنتخبين في كأس العالم ولكن هذه المرة ليس في النهائي ولكن في دور الثمانية اليوم السبت بمدينة فرانكفورت في الساعة العاشرة.
جماهير السامبا تطالب بالثأر من فرنسا التي حرمتهم من الفوز ببطولة كأس العالم 1998 وأيضاً الثأر من الهزيمة الثقيلة والتي كان أبطالها زيدان الذي أحرز هدفين الأول والثاني والهدف الثالث أحرزه إيمانويل بيتي. ولكن هل ستتمكن البرازيل من الثأر والإطاحة بفرنسا من دور الثمانية أما أن التاريخ سيعيد نفسه وتكررها فرنسا؟!
بالنظر للاعبين الذين شاركوا في مباراة نهائي 1998 نجد أن كثيرين منهم اعتزلوا أو لم ينضموا للمنتخب:
ففي فرنسا لا يوجد لاعبين كانوا أعمدة أساسية في المنتخب مثل: ليزارازو- دوجاري- ديشامب- ايمانويل بيتي- دوركايف. بينما يوجد من الجيل الفائز ببطولة 1998 كل من: زيدان- باتريك فييرا- فابيان بارتيز- وتيري هنري الذي كان احتياطياً ولم يلعب النهائي.
أما منتخب السامبا فيغيب عنه حارسه تافريل ويلعب بدلاً منه ديدا الذي كان احتياطيا له في مونديال 1998، وهناك نجوم أخرى مثل: دونجا- ليوناردو- ريفالدو- بتيتو.
ولذلك نجد أن المنتخبين اختلفا بنسبة كبيرة عن مباراة نهائي 1998 ففرنسا تعتمد بشكل أساسي في هجومها على تيري هنري وهناك الداهية تريزيجيه الذي لم يستفد منه المدير الفني حتى الآن.

بينما نجد السامبا تعول كثيراً على رونالدو الذي خاض نهائي 1998 بعد أن تخطى سوء الحظ الذي لازمه وبدأ في التهديف وأصبح اللاعب صاحب الرقم القياسي للتسجيل في المونديال، وهناك الساحر رونالدينو والذي قال النقاد بانه لم يظهر حتى الآن بمستواه المعروف به مع برشلونة. وبجانب رونالدو هناك المهاجم أدريانو.

ونظرياً تصبح كفة البرازيل هي الأرجح التي لم تجد صعوبة في تصدر مجموعتها بعد فوزها على كرواتيا 1-0، ثم على أستراليا 2-0، ثم أخيراً على اليابان 4-1، وفي دور الـ16 استطاعت بأقل مجهود أن تهزم غانا 3-0.
لكن فرنسا واجهت صعوبات في مجموعتها حيث افتتحت مبارياتها بتعادل سلبي مع سويسرا في مباراة متواضعة، وبعدها تعادلت أيضاً مع كوريا 1-1، وأخيراً فازت على توجو 2-0 لتتأهل كثاني مجموعتها، وتلعب أمام اسبانيا في دور الـ16 لتقدم مباراة قوية وتفوز 3-1.
ولكن كرة القدم لا تعترف بالارقام والاحصائيات، فكل شئ جائز وممكن، وخير مثال على ذلك هو نتائج كوريا الجنوبية في مونديال 2002 حيث فازت بالمركز الرابع بعد أن أخرجت منتخبات قوية مثل إيطاليا والبرتغال واسبانيا.

مقالات متعلقة