- النائب الصانع: 

* اننا كمواطنين في هذه الدولة لنا الحق ان نزرع اراضينا ونقيم عليها قرانا الزراعية

* المخططات الاخيرة تأخذ منحى سياسي يهدف الوجود العربي في النقب وهذا التوجه يعتبر توجه عنصري, وعلى جهات التخطيط المختلفة ان تكون مستقلة في قراراتها لا اداة في يد السلطة التنفيذية
 

عقد النائب عن الحزب الديمقراطي العربي " القائمة الموحدة والعربية للتغيير" جلسة مع مديرة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في لواء الجنوب السيدة اليسا وذلك في اعقاب المخططات الاخيرة والتي تمس بشكل واضح ومتعمد بالقرى العربية في النقب, وطرح النائب الصانع قضية المخططات الاخيرة مثل عابر اسرائيل والذي يقتطع مساحة 22.000 دونم من الاراضي العربية ويهدد ما يقارب 450 بيت بالهدم حيث سيصبح ما يقارب 2500-3000 شخص بدون مأوى.
وأكد النائب الصانع في هذا الاجتماع قائلاً: ان هذا الشارع يشكل عائق على تطوير القرى العربية في النقب وان هناك حاجة لتغيير مسار هذا الشارع لان وجوده بمساره الحالي سيمحو قرى كاملة. اما بالنسبة لمعسكر الجيش او ما يسمى بكليت (קרית מודיעיון) .

وعارض النائب طلب الصانع اقامة هذا المعسكر والذي يقع في قلب الاستيطان العربي ويشكل عائق لتوسيع مسطحات كل من اللقية وام بطين مؤكداً انه وحسب خارطة تمام 35 وخارطة متربولين بئر السبع فان هذه المنطقة مخططة كمنطقة صناعية وعلية لا حاجة لاقامة معسكر جيش في هذه المنطقة, واننا سنعمل كل ما في وسعنا لالغاء هذا المخطط.
كما وتطرق النائب الصانع خلال الاجتماع لقضية استيلاء الكيرن كييمت على الاراضي العربية عن طريق المصادقة على خرائط في لجان التخطيط.
وقال النائب الصانع اننا كمواطنين في هذه الدولة لنا الحق ان نزرع اراضينا ونقيم عليها قرانا الزراعية, وعلى الدولة توفير المياه لهذه الاراضي, وعليه فقد طرح الصانع ان تحول اراضي العراقيب واراضي طويل ابو جرول كاراضي زراعية يتم استثمارها من قبل اهلها وتوفير المياه لها بدلاً من اعطاءها للكيرن كييمت.

اما بالنسبة لمدينة كسيف وهي مدينة مزمع اقامتها وتقع شمال قرية كسيفة فقد أكد الصانع على ضرورة تحويلها الى قرية عربية لا سيما وان سكان تل عراد والمنطقة المحيطه بهما هم احق واولى بها.
وبخصوص القرى التابعة لمجلس ابو بسمة فقد طالب النائب الصانع جهات التخطيط الاصغاء لمطالب الناس واهل هذه القرى وعلى التخطيط وان يلبي احتياجات السكان مع الاخذ بعين الاعتبار توسيع نفوذ هذه القرى مستقبلياً.
وطالب الصانع بان يكون لجميع القرى العربية مناطق نفوذ كما للبلدات اليهودية, فلا يعقل ان تصل بئر السبع الى كلٍ من شقيب السلام وتل السبع واللقية وقرانا محصورة داخل الخط الازرق. وفي النهاية قال النائب الصانع ان المخططات الاخيرة تأخذ منحى سياسي يهدف الوجود العربي في النقب وهذا التوجه يعتبر توجه عنصري, وعلى جهات التخطيط المختلفة ان تكون مستقلة في قراراتها لا اداة في يد السلطة التنفيذية.