فرضت المحكمة المركزية في بئر السبع عقوبة الحبس المنزلي على شاب من احدى قرى الجليل بعد ان وجهت له تهم السطو وتنفيذ اعمال مشينة ومحاولة تشويش مراحل التحقيق.
وجاء في لائحة الاتهام ان المتهم وعندما تجول في مدينة ديمونا في جنوبي البلاد اقترب من فتاة تسكن في احدى احياء المدينة وبعد ان امسك بها من الخلف نفذ اعمالا مشينة ضدها وسرق من حقيبتها 200 شيكل وهددها بالقتل اذا اشتكته. واثناء التحقيق معه في الشرطة حاول المتهم اقناع المشتكية بالعدول عن قرارها وسحب الدعوى.

محامي الدفاع ماضي ابو ظاهر

محامي الدفاع ماضي ظاهر اكد براءة موكله وانه ينفي التهم التي وجهت ضدة وادعى ان الشرطة تحاول تلفيق الملف لموكلة بهدف توريطه والامور كلها تطورت نتيجة لتحمس المحقق المبتدئ الذي عالج القضية وضخمها، بناءً على اقواله واضاف: "التناقضات الكثيرة في هذا الملف والتي جائت على لسان المشتكية ادت الى قرار القاضي بضرورة اطلاق سراح موكلي والاكتفاء بفرض عقوبة الحبس المنزلي عليه"، كما وتطرق المحامي ماضي ظاهر الى "القضية الكبرى" بقولة: "القضية الكبرى هي ما نلاحظة في الاونة الاخيرة وهو تزايد مخيف ومقلق في قضية تقديم الفتيات الدعاوى المستعجلة على خلفية جنسية وتضخيم القضية والدعم الكبير الذي تتلقاه المشتكيات من بعض المحققين الذين يستعجلون في اعتقال المشتكى عليه والذي في بعض الاحيان يكون هو الضحية، حيث يتبين في نهاية الامر للقاضي ان القضية قد ضخمت وعلية يتخذ القاضي عقوبة مخففة وهذا ما حدث في القضية التي امامنا".
وانهى المحامي ظاهر حديثه: "سنثبت في المحكمة براءة موكلي وسنثبت ايضا ان المشتكية قد لفقت التهمة وضخمت القضية وان المحقق في هذه القضية لم يقم بواجبه بشكل مهني وموضوعي وانما ضخم القضية لربما لغرض في نفس يعقوب او لغرض في نفس الشرطة".