* الحكمة والتاريخ النضالي المشرف والتجربة الطويلة والخبرات التراكمية التي يحظى به الرئيس أبو مازن تجعلنا متمسكين بهذا القائد ولا نتخلى عليه وخصوصآ في هذه الظروف المصيرية

*محمود عباس: هو الوحيد القادر على اخراج الشعب من هذه المحن وهو القادر على العبور بشعبنا في هذه المرحلة بثوابتنا الوطنية لإستكمال مشروعنا الوطني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

لن نقبل مرشحا آخر للرئاسة غير الرئيس محمود عباس  أبو مازن  الذي أثبت حكمة واسعة في تصريف أمور مصيرية في أوقات عصيبة وظروف بالغة التعقيد فالرئيس أبو مازن على حق بكل شئ في مواقفه وشفافيته وصدقه وإخلاصه. الرئيس أبو مازن يحظى بقبول بل واجماع وطني قلما يتحقق لأي شخص غيره وبالتالي فهو الشخصية الوحيدة القادرة على ايصال الشعب لبر الأمان وسط تلاطم الأمواج والعواصف التي تهدد المشروع الوطني وهو الوحيد القادر على اخراج الشعب من هذه المحن وهو القادر على العبور بشعبنا في هذه المرحلة بثوابتنا الوطنية لإستكمال مشروعنا الوطني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. فالحكمة والتاريخ النضالي المشرف والتجربة الطويلة والخبرات التراكمية التي يحظى به الرئيس أبو مازن تجعلنا متمسكين بهذا القائد ولا نتخلى عليه وخصوصآ في هذه الظروف المصيرية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني فالرئيس أبو مازن هو الأمل بالنسبة لنا في هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها القضية الفلسطينية. الشعب الفلسطيني هو من انتخب الرئيس ابو مازن و هو الشخص الذي يجمع عليه الكل الوطني و كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بكل مستوياتهم فهو ضمانة مطلقة لاستقرار نظامنا السياسي. المرحلة تحتاج إلى تضافر كل الجهود الوطنية من أجل تحقيق الصمود الوطني في مواجهة الضغوط وتحتاج إلى التخندق خلف القيادة الفلسطينية وخلف الرئيس أبو مازن ودعمه ودعم مواقفه الوطنية المشرفة وتمسكه بالثوابت الفلسطينية . الرئيس يمثل لنا رمز الوطنية والشرعية التاريخية بعد رحيل رمز الثورة والقضية الشهيد الراحل ياسر عرفات وبهذا الموقف ننطلق كما كل أي حريص على مواصلة المسيرة لتوفير كل الإمكانيات للصمود الوطني لهذه المسيرة الوطنية الذي شقها الرئيس الراحل أبو عمار وأن تستمر القيادة الوطنية وعلى رأسها السيد الرئيس أبو مازن بقيادة هذه المسيرة نحو أهدافها. الرئيس محمود عباس هو القائد الوطني للجميع.