الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 20:02

عائلة الشهيد رامز بشناق: لم ولن نبيع دماء الشهداء ولتصمت الاصوات المشككة بوطنيتنا

من أمين بشير
نُشر: 03/11/09 09:10,  حُتلن: 09:11

- بيان عائلة الشهيد رامز بشناق :

* اموال الدنيا كلها لن تعوضنا عن فقدان ابنائنا وعن جرح القسم الاخر

*  الاسى أصبح جزءً لا يتجزأ من حياتنا اليومية فيرافقنا إلى كل مكان وينام معنا ويفيق معنا فيأبى إن يفارقنا

* جميع الاحزاب والحركات السياسيه وغير السياسيه كانت موافقه على هذه الخطوه ولكن قسم منها وضع رؤوسنا على المذبح لكي يظهر بالصورة الشر

* جميع العائلات وافقت على الدخول في هذا المسار على الاطلاق ولكن للاسف الشديد يحاول البعض ان يظهر امام الصحافه والجمهور وكانه انظف واطهر من الاخرين

أصدرت عائلة الشهيد رامز بشناق أحد شهداء هبة القدس والأقصى في العام 2000 في كفر مندا بيانا تطرقت فيه الى محاولات العبث والطعن ببعض عائلات الشهداء التي تقدمت للمحاكم الاسرائيلية بهدف اجبار دولة اسرائيل على ان تدفع للعائلات جراء ما قامت به من عمل حيال الشبان وقتلهم بدم بارد.



ويؤكد البيان ان عائلات الشهداء لم ولن ترضخ لكل الضغوطات مهما كانت حتى يتم الكشف عن قتلة الابناء ومحاكمتهم وان رفع دعوى الجزائية هي شكل من أشكال احراج الدولة امام مواطنيها وامام العالم وبما انها تعترف بانها لزاماً عليها أن تدفع فإن ذلك يوحي أنها أخطأت ومن يخطئ عليه ان يحاسب امام القضاء، وأن التوجه للقضاء بهذا البند تمت مراجعة الاحزاب السياسية والحركات الفاعلة على الساحة وفقط بعد موافقتهم بدأت الاجراءات.
واستهجن البيان بعض الاحزاب السياسية التي تحاول أن تضع اعناق عائلات الشهداء على المذبح وتجريدها من المشاعر والوطنية وأيضاً بعض العائلات التي تروج ذلك بهدف اظهار وكأنها أنظف وأطهر من الآخرين وطنياً.

وهذا نص البيان: بيان صادر عن ذوي الشهيد رامز بشناق
كفا يا اكتوبر قد ارهقتنا
لا ادري ما الذي جعلني اكتب هذه الكلمات. أهي الحاجة الماسة لإظهار الحقيقة لجمهورنا الذي طالما وقف لجانبنا منذ إحداث أكتوبر حتى اليوم . أم هو وفاءنا الشديد لشهدائنا الذين ضحوا باغلى ما يمكن أن يضحي بني البشر.
أم هو الاسى الذي أصبح جزءً لا يتجزأ من حياتنا اليومية فيرافقنا إلى كل مكان وينام معنا ويفيق معنا فيأبى إن يفارقنا، فعبرنا من معاناة الإحداث نفسها عام 2000 إلى سنوات ما بعد الإحداث نحمل حملاََُ ثقيلاُ كالجبال ونمشي في هذا الطريق المليء بالأشواك والألم والآهات والمعاناة اليومية وكان آخر هذه الحلقات هي عندما رفعنا قضيه جزائية ضد دولة اسرائيل ومؤسساتها فقامت الدنيا ولم تقعد فاظهر البعض وكأننا نقبض مقابل دماء شهداءنا ووصفه البعض الاخر وكاننا عقدنا صفقه تجاريه مع دولة اسرائيل وهذا يهمز وهذا يلمز على منابر الصحف والمواقع الالكترونية ونحن نمر في تلك اللحظات العصيبة اصعب ما يمكن ان يشعر به انسان من الم ...وندم ...ويأس.



ولكن يا ساده يا كرام نحن لسنا كذلك فنحن من حمل قضية الشهداء سنين طويله وسنبقى نحملها الى ان نصل الى اهدافنا المرجوه بكل فخر واعتزاز وكرامه ونحن من دفع المبالغ الطائله منذ تسع سنين وسنبقى ندفع على احياء ذكرى شهدائنا وترسيخ هذا الحدث في اذهان كل طفل من اطفالنا فلا يحق لاحد ان يشكك في وطنيتنا قبل ان يعرف الحقيقة كل الحقيقة ولا يحق لاحد ان يستغل ذوي الشهداء وقضيتهم كسلعة تجارية يسوقها بين مؤيديه ليرفع من اسهمه التجارية وهم نفس الاشخاص الاكثر تقصيرا بحق الشهداء وقضيتهم .
فقبل اربعة اعوام دعينا لاجتماع طارئ في مؤسسة عدالة وحضر الاجتماع كل من ذوي الشهداء الثلاثة عشر على الاطلاق وطاقم المحامين الموسع للمؤسسة واقترحوا علينا الدخول في المسار الجزائي وعارضنا جميعنا هذه الفكره لاننا نرفض تلقي أي تعويض مقابل شهدائنا الابرار وان اموال الدنيا كلها لا تعوضنا عن ابنائنا وهنا بدأ الحوار في القضيه في جو عاصف مليء بالانفعال والعواطف من قبل الجميع .
وحاول المحامون اقناعنا بالفكرة والدخول في هذا المسار لانه سيساعدنا في المسار الجنائي وان هذه العملية ما هي الا لارباك دولة اسرائيل،في نهاية المطاف وافقت العائلات كلها في الدخول في هذا المسار وكان لها شرط واحد ووحيد وهو موافقة ومشاورة جميع الاحزاب والحركات السياسية الفاعلة في الوسط العربي وقمنا بذلك فعلا وشاورنا الجميع وابدت لجنة المتابعة موافقتها لهذة الخطوة كذلك جميع الاحزاب العربية والحركات السياسية ودخلنا الى هذا النفق المظلم او تلك المتاهة التي لا مخرج منها . ووكلنا المحامي غسان اغبارية في هذة الفضية وهنا انوه ان جميع العائلات وقعت بتوكيل للمحامي دون استثناء . وهنا دب الخلاف بين الاهالي على قضية المحامي وانسحب البعض وبقي البعض الاخر، وآلت القضية الى ما آلت اليه حتى وصلت الى نهايتها في هذة الايام وهنا اريد ان اوضح بعض النقاط اهمها:



1) ان اموال الدنيا كلها لن تعوضنا عن فقدان ابنائنا وعن جرح القسم الاخر.
2) ان جميع الاحزاب والحركات السياسيه وغير السياسيه كانت موافقه على هذه الخطوه ولكن قسم منها وضع رؤوسنا على المذبح لكي يظهر بالصورة الشريفة امام الجمهور وكل هذا على حسابنا وعلى حساب مشاعرنا.
3) ان دخولنا في المسار الجزائي للقضيه كان رغماً عنا فاجبرنا للدخول فيه لانجاح المسار الجنائي.
4) يجب التنويه ان جميع العائلات وافقت على الدخول في هذا المسار على الاطلاق ولكن للاسف الشديد يحاول البعض ان يظهر امام الصحافه والجمهور وكانه انظف واطهر من الاخرين.
5) واخيرا احب ان اذكر للجميع ان ما صرفناه على هذه القضيه ( ولسنا نادمين على ذلك) وعلى اقامة النصب التذكاري للشهيد رامز بشناق وعلى الذكرى السنوية في كل عام وعلى جوانب القضية من لجنة اور، وغيرها يتجاوز المبلغ الذي ستدفعه دوله اسرائيل.
وقبل ان ننهي نحب ان نخاطب اكتوبر ونقول له كفى يا اكتوبر لقد المتنا كثيرا كفى يا اكتوبر لقد اوجعتنا .....حقا .....كثيرا
كفى يا اكتوبر لقد اخذت اغلى ما فينا
كفى يا اكتوبر قد اتعبتنا كثيرا
كفى يا اكتوبر قد ذرفنا فيك الدمع كثيرا
المجد والخلود لشهداءنا الابرار
حلمي بشناق -شقيق الشهيد رامز بشناق

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.66
USD
3.95
EUR
4.62
GBP
259735.60
BTC
0.51
CNY