توجه النائب محمد بركة (من قائمة الجبهة) من على منصة الكنيست لوزير الدفاع عمير بيرتس مطالباً بالاستقالة "ليتطهر من لقب قاتل الاطفال"، على حد قوله.
وأضاف بركة: "وصلتنا اليوم بشرى بان وزير الدفاع قد اعلن عن تكثيف عمليات الاغتيال. ان الدفاع عن سديروت لا يكون عن طريق قتل الاطفال ولكن عن طريق العودة الى طاولة المفاوضات. مقتل 800 طفل فلسطيني في السنوات الاخيرة لا يمكن ان يكون خطأً او اطلاق نار غير متعمد!".
أما النائب جمال زحالقة من التجمع فقد قال: "يريد وزير الدفاع بناء (كارييرا) سياسية على جثث الاطفال الفلسطينيين. بيرتس والحكومة الاسرائيلية يدركون بانه يمكن وقف سفك الدماء حالاً، لو وافقوا فقط على وقف اطلاق النار، يتوجب على اسرائيل ان تنقل للمصريين موافقة لوقف اطلاق النار ولدى المصريين القوة والنفوذ لادخالها الى حيز التنفيذ".
وهاجم النائب احمد الطيبي من القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير هو الآخر قائلاً: "اصابة المواطنين العزّل وعلى وجه الخصوص الاطفال باتت نتيجة مرفقة لكل هجوم جوي اسرائيلي ولا يسعنا القول مجدداً بانها كانت غلطة. من يقوم بالقصف الجوي في مناطق مأهولة بالسكان ويصيب الاطفال يقوم بجريمة يجب وضع حد لها. توقعت ولا ازال اتوقع من زير الدفاع بيرتس وقف الاغتيالات، ولكنه حالياً مخيب جداً للآمال".