الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 13:01

احياء ذكرى مجزرة كفر قاسم في مدرسة خديجة بنت خويلد

كل العرب
نُشر: 30/10/09 15:58,  حُتلن: 22:20


* مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية في ام الفحم ممثلة بقسم التربية الاجتماعية ومجلس الطالبات في المدرسة قامت بفعالية توعوية صحفية شملت العديد من المحاضرات قام بها نخبة من الصحافيين تناولت ذكرى احداث

* مجزرة كفر قاسم الاليمة التي وقعت في تاريخ 29-10-1956 .

قامت مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية بسلسلة من المحاضرات قدمها بعض الصحافيون.. وقد ابدع المحاضرون بعرض الاحداث الاليمة وبشاعة تلك المجزرة, حيث قام جنود من حرس الحدود بمنع التجول في قرية كفر قاسم , وذلك بعد خروج العديد من العمال منهم النساء والأطفال والشيوخ العجّز للعمل باراضيهم , دون ان يعلموا بقرار منع التجول المخطط له مسبقا. وقد قام العريف ( يهودا زشتسكي) بابلاغ مختار القرية (وديع احمد صرصور) بامر منع التجول, فسأل المختار عن مصير اهالي القرية المتواجدين خارجها, وكان جواب العريف" سنهتم بهم " وقال قائده شدمي :لا اريد عواطف واضاف باللغة العربية :الله يرحمه. فتم قتل وسفك دماء المواطنين خلال عودتهم من المزارع.

وقد أشاد مدير المدرسة الأستاذ محمد أنيس بهذه الفعاليات حيث قال : " نبارك لمجلس الطالبات وقسم التربية الإجتماعية هذه المبادرة الطيبة التي تساهم في رفع سقف الوعي لدى الطالبات حول الأحداث الأليمة التي عصفت في بلادنا عامة وقرية كفر قاسم على وجه الخصوص . كما اشد على ايدي لقائمين على الفعالية , على ضوء ما لاحظت من مدى تفاعل الطالبات في هذه الفعالية التي تصب في مجال التوعية الهامة لما دار ويدور حولنا " .

وقد عقّبت رئيسة مجلس الطالبات في المدرسة هديل محمد إغبارية بالقول : " لمست شدّة تفاعل الطالبات في مثل هذه المبادرات فحرصنا نحن مجلس الطالبات وقسم التربية في المدرسة على الأكثار من هذه الفعاليات التوعوية . لقد كان هذا اليوم زاخراً بالمعلومات التاريخية التي تخصنا فإن شهداء كفر قاسم هم شهداء الوسط العربي بكامله , وقد ساهمنا في هذه الذكرى ظناً منا انه من واجبنا ان نسعى وفاءاً لشهدائنا الأبرار ولإحياء ذكراهم ".
وقد تم في نهاية هذا اليوم تكريم المحاضرين والصحافيين لدورهم القيّم في إحياء هذه الذكرى ذات الصدى الاليم . 









































































 

مقالات متعلقة