انتقلت هيئة ومكاتب المجلس المحلي في ساجور لمزاولة عملها في مبنى المركز الجماهيري، بعد ان قام مجهولون بحرق بناية المجلس قبل اسبوع. ولكن المركز ايضا لم يسلم من تلك الاعمال التخريبية، حيث اقدم مجهولين على حرق المبنى يوم السبت الفائت، وعليه عقد منتدى رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية، يوم الاثنين جلسة طارئة في مبنى مجلس ساجور المحلي المحروق، اكد فيه على استنكاره الشديد لحادثتي الحريق.
وشارك في الاجتماع رئيس المجلس الديني الدرزي الشيخ موفق طريف، ونايف ابراهيم رئيس مجلس ساجور، ونبيه نصر الدين، رئيس مجلس كسرى- سميع ورئيس المنتدى، وعادي الدار، رئيس الحكم المحلي، وبعض رؤساء السطات المحلية اعضاء المنتدى،وبمشاركة العشرات من اهالي ساجور.
نايف ابراهيم  رئيس المجلس تحدث عن المجلس والوضع المزري والصعب والعجز المالي الكبير للمجلس الذي ورثه، وحمل مسؤولية ما يحدث في ساجور الى ثلاثة اطراف: الشرطة اولا وزارة الداخلية ثانيا "اما المسؤول الثالث فهو نحن اهالي قرية ساجور لاننا نعرف من يقف من وراء تلك الاعمال التخريبية ونسكت"، واضاف: "من يريد ان يزيحني من مكاني فلا يمكنه ان يفعل ذلك الا اذا قتلني، فانا رئيس منتخب لمدة خمس سنوات".
الشيخ موفق طريف قال: "اننا في الهيئة الدينية نستنكر هذا العمل بشدة، وكان املنا ان نأتي الى ساجور لتدشين مبنى وليس لاستنكار حرق مبنى، نناشد الشرطة ان تقوم بدورها والقبض على الجناة". وفي حديث خاص لمراسل موقع "العرب" قال الشيخ:" :"من يثبت علية التورط في الحرق يجب ان يفرض عليه حرمان اجتماعي"
من جهته قال عادي الدار: "رئيس مجلس ساجور يستحق ميدالية لقاء عمله الجاد  وليس حرق لبناية السلطة المحلية. هذا الموضوع اثار اشمئزازي وقضية التعرض للمجلس وهيئته ومؤسساته يثير القلق والخوف وعلى المسؤولين معالجة القضية بيد من حديد".
اما نبيه نصر الدين فاكد على "وقوف منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية الى جانب رئيس مجلس ساجور نايف ابراهيم، وطالب اهالي قرية ساجور الوقوف الى جانب رئيسهم الذي يستحق كل الدعم لان طريقة شاق، صعب ولكنه مشرف وسيعيد الى ساجور رونقها ".