* الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم :" ان دينا الاسلامي الحنيف وعاداتنا العربية التي نعتز ونفتخر بها تنادينا وترشدنا وتطالبنا في ان نكون مجتمع معطاء حيث ان ديننا اوصانا في المساعدة وفي التطوع وفي العطاء في سبيل ابناء الامة والمجتمع"

في أول نشاط له، وبعد يومين فقط من افتتاحه غير الرسمي، نظم المركز الجماهيري (المتناس) الجديد في أم الفحم يوماً دراسياً قطرياً حافلاً بالفعاليات والمحاضرات وورشات العمل تحت عنوان "التطوع في الوسط العربي.. آفاق وتطلعات"، وذلك تحت رعاية رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان.

وشارك في اليوم الدراسي كوكبة من المحاضرين وذوي الاختصاص في مجال التطوع في الوسط العربي , بحضور طواقم العاملين في مجال التطوع كمركزي التطوع في السلطات المحلية العربية، ومركزي الالتزام الذاتي في المدارس الثانوية، ومركزي التربية الاجتماعية في المدارس الإعدادية والثانوية، وممثلين عن جمعيات خيرية، وممثلين عن قطاع الشباب ومجالس الطلاب من مختلف البلدات العربية.
وقد استهل اليوم الدراسي بكلمات ترحيبية وافتتاحية قدمها كل من الشيخ خالد حمدان، وعصام جبارة مدير إدارة المجتمع والشباب في وزارة المعارف، وياعيل بورغ مسؤولة قسم التطوع والأعمال الخيرية في "الجونيت".

وقد اشار رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان الى اهمية التطوع في دعم وخدمة المجتمع في مختلف مجالات ونواحي الحياة مؤكدا الى ان وسطنا ومجتمعنا العربي بحاجة الى التطور في مختلف مجالات ونواحي الحياة في ظل انه يفتقر الى التربية والتثقيف لاهمية التطوع كما وناشد جميع الاطر الفاعلة في المجتمع من العالئة ومن ثم المدرسة والمراكز الجماهيرية في تربية الجيل القادم بان يكون جيل متطوع منتمي معطاء لمجتمعه الامر الذي يساهم في صقل وبناء شخصية الشاب وجعله شاب قيادي ريادي في مجتمعه.
كما واكد الى ان دينا الاسلامي الحنيف وعاداتنا العربية التي نعتز ونفتخر بها تنادينا وترشدنا وتطالبنا في ان نكون مجتمع معطاء حيث ان ديننا اوصانا في المساعدة وفي التطوع وفي العطاء في سبيل ابناء الامة والمجتمع .

وفي حديث لموقع العرب مع محمد صالح إغبارية، مدير قسم الشبيبة في بلدية أم الفحم ومدير المركز الجماهيري الجديد بالمدينة، أوضح ان الهدف من تنظيم هذا اليوم الدراسي يتمثل في رفع مستوى وعي كافة العاملين في المجالات التربوية والتعليمية واللامنهجية في الوسط العربي، مشيراً إلى الحضور اللافت للنظر في نشاطات هذا اليوم الدراسي، الذي ستعقبه أيام دراسية مماثلة بعد افتتاحه رسمياً في الأسابيع القادمة – كما قال.