* سرقة السيارات والمخدرات وإطلاق النار بالأعراس اهم قضايا شرطة راس العين

إلتقى الشيخ إبراهيم عبد الله ظهر يوم أمس الاثنين  السيد آلون آسور قائد شرطة رأس العين ، حيث جاء اللقاء تلبية لطلب الأخير الذي أستلم منصبه الجديد قبل فترة قصيرة.
هذا وقدم قائد الشرطة في بداية الجلسة عرضا تعريفيا بالمركز والمناطق التي يخدمها ، وأهم القضايا التي يعالجها في الوسطين العربي واليهودي وأشار إلى أن المركز يقدم خدمات لنحو 120 ألف مواطن، منهم حوالي 30 في المائة من العرب. وأكد أن مواضيع سرقة السيارات، والمخدرات، وإطلاق النار في الأعراس والعنف، هي ضمن المواضيع المهمة التي تعمل الشرطة على مواجهتها خاصة في القرى العربية التي تقع ضمن نفوذ شرطة رأس العين.

ومن ناحيته علَّقَ الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير على عدد من النقاط التي أثارها قائد المركز ، مؤكدا على أن الشرطة مطالبة أكثر من أي وقت مضى بلعب دور أكثر جدية ومهنية في التعامل مع ظواهر الانحراف والإجرام في الوسط العربي ، حيث ما زال المواطن العربي يشعر بتقصير الشرطة في القيام بواجبها ، كما أشار إلى أن الإستعداد لدى الجمهور العربي للمساهمة في حماية نفسه من الذين يعبثون في أمنه واستقراره ، يجب أن تلقى الدعم والتأييد من أجهزة الشرطة المختلفة ، رغم أن ذلك لن يشكل بديلا عن دور الشرطة في هذا الشأن.

كما استعرض جانبا من تجربته الشخصية عندما شغل منصب رئيس المجلس المحلي في كفر قاسم على مدى 10 اعوام ، والتي تكللت بالنجاح في التقليص من ظواهر الإجرام والى الحد الأدنى وذلك بسبب قدرتها على حشد كل الطاقات الحية في المجتمع من وراء مشروع إنقاذ من جهة، والدفع بالشرطة إلى القيام بدورها الكامل ضمن رؤية وضعت الأولويات بالتنسيق مع القيادة المحلية من جهة أخرى، وأكد على حاجة الشرطة إلى أن تعمل على تغيير صورتها أمام المواطنين وأن تثبت أن لا عنصرية أو انحياز في تعاملها معهم. وفي نهاية اللقاء الإيجابي أتفق الطرفان على التواصل فيما بينهما والعمل على توفير بيئة أمنة بعيدة عن المشاكل وخروقات القانون.