- ايوب القرا :

*  منذ اليوم الاول لتسلمي مسؤولية الجليل والجولان بدأت بفحص امكانيات جديدة وقضايا انسانية وشؤون دينية واقتصادية خاصة

* الصليب الاحمر يدعم موقفي الشخصي بان يكون معبر القنيطرة مفتوح كل اسبوعين لعبور 100 شخص لحالات انسانية واقتصادية وطلاب جامعات واشخاص لديهم ظروف صحية

علم مراسل موقع العرب من مصادر مقربة بأنه من المتوقع أن يتم يوم غد الثلاثاء عبور ثلاث سيدات من الجولان المحتل عبر معبر القنيطرة الحدودية مع سوريا بطريقهم لمسقط رأسهم أشرفية صحنايا ومنحدرات من قرية حضر،بعد حصولهم لاذن خاص بزيارة عائلاتهم في الوطن لظروف انسانية.

وعلم مراسل موقع العرب أن الحديث يدور عن السيدتين الشقيقتين وليدة ورويدة حمد من مسعدة والسيدة الثالثة هي ريما حسون وهي من مدينة جرمانا ومنحدرة من قرية حضر ايضاً،وكانت رويدة ووليدة حمد وريما حسون قد قدموا بطلبات عديدة بزيارة والديهم في سوريا، حيث يعانيان من أوضاع صحية حرجة.


وليدة ورويدة حمد

وفي حديث خاص مع أيوب قرا مسؤول الحكومة الاسرائيلية عن الجليل والنقب قال: ان لمنطقة الشمال تضاريس خاصة وحدودها مع حزب الله الامر الذي يشكل صعوبة في عقد سلام مع الشمال ولم يتبقى الا معبر القنيطرة ليكون منفذاً للمواطنين الجولانيين وبناء على ذلك فإن ومنذ اليوم الاول لتسلمي مسؤولية الجليل والجولان بدأت بفحص امكانيات جديدة وقضايا انسانية وشؤون دينية واقتصادية خاصة وان لأهل الجولان علاقات وطيدة مع سوريا ، ومن هذا المنطلق قمت باجراء اتصالات مع الصليب الاحمر ومع الحكومة وبالاشتراك مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي قدمنا الكثير على اساس ان تكون هناك زيارات كبيرة ونجحنا بذلك لأول مرة بادخال نساء بوفد كبير والصليب الاحمر يدعم موقفي الشخصي بان يكون معبر القنيطرة مفتوح كل اسبوعين لعبور 100 شخص لحالات انسانية واقتصادية وطلاب جامعات واشخاص لديهم ظروف صحية وقد وافق الصليب الاحمر على اقتراحي كما وان الطرف السوري وافق وتكمن المشكلة في كيفية جمع الموافقة من الجميع وتحدثت مؤخراً مع رئيس الحكومة حول القضية وهناك سيدتين اللتين تزوجتا للجولان ووالدهما يعاني من ناحية صحية والاهمية كبيرة بزيارة ابنتيه لرؤيته والقضية كانت في وزارتي الدفاع والداخلية وقد صدرت الموافقة وتكون بذلك هي المرة الاولى التي يتم خلالها عبور نساء من الجولان باعتبارها من الحالات الانسانية.


ريمة حسون