* الاسيرين حكم عليهما عام 1985 بالسجن مدة 27 عاما إذ كان من المفروض الإفراج عنهما بعد ثلاث سنوات.
 
* قوبل نبأ الإفراج عنهما بالفرحة العارمة بين أبناء عائلاتهما ومعارفهما ومن المتوقع ان يصلا في ساعة متأخرة من هذه الليلة الى مجدل شمس مسقط رأسهما بعد غياب دام 23 عاما !!

أفرجت سلطات السجون وإدارة سجن الجلبوع مساء اليوم وبشكل مفاجئ عن الأسيرين الأمنيين أبناء الجولان المحتل بشير المقط وعاصم الولي البالغين من العمر 45 عاماً بعد مكوثهم 23 عاما في السجون الإسرائيلية .
وقد حكم عليهما عام 1985 بالسجن مدة 27 عاما إذ كان من المفروض الإفراج عنهما بعد ثلاث سنوات. لكن وكما ذكرنا تم الإفراج عنهما مساء اليوم بشكل مفاجئ كما وافادنا المسؤول عن ملف أسرى الداخل منير منصور.
وقد قوبل نبأ الإفراج عنهما بالفرحة العارمة بين أبناء عائلاتهما ومعارفهما ومن المتوقع ان يصلا في ساعة متأخرة من هذه الليلة الى مجدل شمس مسقط رأسهما بعد غياب دام 23 عاما !!
وفي حديث مع فراس العمري مدير مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين قال لموقع العرب قبل لحظات:" بان السجينيين قد حررا قرابة الساعة الخامسة والنصف من سجن الغلبواع وهما في طريقهما لبلدهما مجدل شمس في الجولان معبراً عن فرحته وسعادة الجماهير العربية بتحرير الاسيرين متمنيا الحرية لباقي الاسرى ورافعي راية قضيتنا ونضالنا.
يذكر ان الاسيرين المتحررين كانا قد اعتقلا في عام 1985 بتهمة تشكيل المقاومة السرية (التنظيم).