الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 22:01

الجامعية العكية رنين ملحم تحقق انجازات تعليمية في مجال هندسة الطب

أمين بشير مراسل
نُشر: 13/10/09 21:38,  حُتلن: 10:25


* هذا الإنجاز الذي حققته رنين ملحم يعتبر من أبرز الإنجازات التعليمية في الجامعة المحلية بإسرائيل

* رنين ملحم سبق وأن حصلت على عشرات الشهادات بتفوقها في المراحل التعليمية السابقة سواء أن كانت في المدارس أو بالجامعات أو في مجال تخصصها بالهندسة الطبية

في انجاز محلي غير مسبوق للجامعات المستقلة في إسرائيل حققت الطالبة رنين ملحم( 22 عاما ) من سكان عكا امتيازا في مجال التعليم بجامعة تل أبيب العبرية بحصولها على شهادة تفوق كبير بمجال " التطور في مجال الهندسة الطبية" للسنة الثانية على التوالي ،حيث سبق أن حصلت "رنين ملحم "على عشرات الشهادات بتفوقها في المراحل التعليمية السابقة سواء أن كانت في المدارس أو بالجامعات أو في مجال تخصصها بالهندسة الطبية. وتعتبر ملحم من بين الأوائل في التعليم بالجامعة ومن اللواتي يطمحن في الوصول إلى قمة التعليم وبتحقيق المزيد من الانجازات في شتى المجالات والمواضيع التعليمية .



ويعتبر هذا الإنجاز الذي حققته رنين ملحم من أبرز الإنجازات التعليمية في الجامعة المحلية بإسرائيل. وتقول رنين ملحم: الدخول في الاختبارات والتفوق فيها انجاز يحسب للطالبات بالدرجة الأولى ويتطلب الجهد والطاقة التعليمية الكبيرة. وأوضحت أن برنامج الهندسة الطبية من أصعب البرامج التي يدخلها الطلبة وتفتح للطالب والطالبة آفاقًا غير محدودة وتؤهله للدراسة والعمل في أرقى الجامعات وأضافت أن كون وجود مظلة المجلس الأعلى للتعليم في الجامعة ومعايير المناهج وكل الإمكانيات المادية والمعنوية التي توفرها دولة اسرائيل ووزارة المعارف والمؤسسات التعليمية ووجود الهيئة التدريسية والإدارية تجعلنا نؤمن إيمانًا أكيداً بأننا يمكن أن نحقق النجاح والتفوق رغم بعض التخوف من النتائج والعلامات هنا وهناك إلا أن الله سبحان وتعالى يسر لي الطريق ومنحني التفوق الكبير.



وقالت رنين ملحم أن التفوق في التعليم يرجع أولا إلى لله سبحانه وتعالى ثم جهود المعلمات والطاقم الهيئة التدريسية ومن ثم لوالديها اللذان خصصا لها الكثير في حياتهما من اجل أن تعتلي قمة التعليم في الجامعة ومن اجل أن تكون من ابرز الفتيات بتحقيقها للانجازات وقالت أيضا أمي هي كل حياتي لقد كان لها الأثر الأكبر في حياتي فهي من أرشدتني إلي التفوق وكانت لا تشعرنا بفقداني لأبي ، فكم تعبت وتحلت الألم من اجلي وكم سهرت علي فلها مني كل التقدير والاحترام. 


 

مقالات متعلقة