* النائب غنايم يتقدم باستجواب شفوي عاجل لوزير الداخلية حول هذا التمييز العنصري ضد الوسط العربي ويطالب بفتح فروع في المدن العربية
قدم عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)،الاثنين، في أول يوم في الدورة الشتوية للكنيست، استجوابا شفويا عاجلا لوزير الداخلية حول التمييز الذي تمارسه الوزارة في تجاهل الوسط العربي وعدم فتح أي فرع لها في أية بلدة عربية.
وبحسب الاستجواب الذي قدمه النائب غنايم فإنه من بين 30 فرعا حاليا لوزارة الداخلية في الدولة، لا يوجد أي فرع واحد في أية بلدة عربية، حيث أن جميعها موجود في بلدات يهودية.
وبالمقابل، هناك على الأقل عشر بلدات يهودية تم افتتاح فروع لوزارة الداخلية فيها على الرغم من وجود مدن عربية هي أكبر حجما من حيث عدد السكان، ومن هذه البلدات اليهودية: كرمئيل، الناصرة العليا، كريات شمونة، صفد، العفولة، أريئيل، إيلات، معليه أدوميم، عكا، طبريا.
وتساءل النائب غنايم في استجوابه عن سبب هذا التمييز وعن الدوافع الحقيقية التي تمنع افتتاح أي فرع للوزارة في أية بلد عربية، خاصة البلدات العربية الكبيرة.
كما تساءل النائب غنايم هل هناك نية لدى الوزارة لتصحيح هذا الغبن اللاحق بالوسط العربي وافتتاح فروع لها في الوسط العربي.