الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 19:02

إطلاق سراح الشيخ صلاح وابعاده مدة 30 يوما عن القدس بعد توقيفه في وادي الجوز

من أبراهيم أبو
نُشر: 06/10/09 19:46,  حُتلن: 13:19



* بعد أن اعلنت انه هدف واضح أمامها....الشرطة الاسرائيلية تقتحم خيمة الاعتصام التي اعتكف بها الشيخ رائد صلاح وتعتقله


* قوات معززة من الشرطة الاسرائيلية داهمت خيمة الاعتصام في وادي الجوز في القدس واعتقلت الشيخ رائد صلاح الذي رافق افراد الشرطة الى الدورية

* المفتش العام للشرطة دودي كوهين صرح اول امس الاحد ان الشرطة تعتبر الشيخ رائد صلاح هدفا

*  النائب جمال زحالقة :" نحن موحدون بضرورة الدفاع عن القدس والأقصى، ونحن نعتبر استهداف الشيخ رائد صلاح استهدافاً لكل قوانا الوطنية ولكل الوطنيين الشرفاء من أبناء شعبنا"

*  النائب غنايم :" ندعو الحكومة الإسرائيلية لاحترام أبسط حقوق الإنسان في حرية العبادة وحرية التعبير عن الرأي، ووقف عمليات التهويد في القدس ومحاولة التهويد في الأقصى

* مؤسسة النقب تطالب باحترام الحرية الشخصية لفضيلة الشيخ رائد صلاح التي تضمنها القوانين الارضية والشرائع السماوية واطلاق سراحه فورا

* الحركة الاسلامية :" لن يأتي اليوم الذي يسمح فيه مسلم بشراكة يهودية مهما كان شكلها أو لونها ، ولو على مليمتر مربع واحد من المسجد الأقصى بكل مساحته المقدرة بمائة وأربعة وأربعين دونما . فلينس الإسرائيليون ذلك "

* محامي الدفاع عن الشيخ صلاح :" مجموعة يهودية تريد اقفال فم الشيخ رائد صلاح بالطرق القانونية وحل المشاكل في المنطقة والقائها على ظهر الشيخ والشرطة تحاول حصر مشاعر كل العالم الاسلامي"

* النائب عباس زكور :" يجب على اسرائيل وقادتها ان يتصرفوا بحكمة ومسؤولية وألإبتعاد عن سياسة التهور والغطرسة "


الشيخ رائد صلاح ساعات قبل اعتقاله:

" نحن نؤكد انه لايشرفنا في يوم من الايام ان تتصدق علينا أي شخصية اسرائيلية بالاعتراف بنا كمسلمين او كحركة اسلامية نحن حركة اسلامية "

* النائب غنايم: القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل رضخت لمطالب اليمين المتطرف

* اعتقال الشيخ رائد صلاح لن يسقط قضية الأقصى ولن يسكت أصواتنا المنادية بالكف عن الاعتداء على حق المسلمين والعرب في المسجد الأقصى والقدس

رفضت المحكمة المركزية في القدس قبل قليل طلب الشرطة بتمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح لمدة خمسة أيام للتحقيق معه . واكتفت المحكمة بإبعاد الشيخ رائد صلاح لمدة 30 يوما عن القدس مع تحذير شديد اللهجة .
وقال محامي الدفاع عن رئيس الحركة الاسلامية الجناح الشمالي الشيخ رائد صلاح :" ليس الشيخ الذي حرض وعمل على افتعال الشغب في القدس ، انما مجموعة يهودية صهيونية الذين ارادوا الدخول للمسجد الاقصى والصلاة فيه، هم يريدون اقفال فم الشيخ رائد صلاح بالطرق القانونية وحل المشاكل في المنطقة والقائها على ظهر الشيخ والشرطة تحاول حصر مشاعر كل العالم الاسلامي".
هذا وشهد الشارع الفحماوي والعربي في وادي عارة موجة من الغليان والاستنكار على خلفية اعتقال شيخ الاقصى رائد صلاح، وقد عبر المواطنون في ام الفحم ووادي عارة عن استنكارهم لعلمية الاستفزاز التي تقوم بها المؤسسة الاسرائيلية للجماهير العربية وبالذات الحركة الاسلامية والمسجد الاقصى والقدس الشريف مؤكدين بان هذه الاعتداءات تمس بمشاعر الامة الاسلامية والعربية مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل السريع في سبيل وقف هذه الاعتداءات وتحرير الشيخ رائد صلاح الذي يعتبر رمز للقضية .


وقال المحامي الفحماوي محمود خالد نجيب في حديث مع مراسل موقع العرب :" كلنا في ام الفحم والجماهير العربية ، كلنا الشيخ رائد صلاح ، كلنا نحمل القضية والمشاعر التي يحملها شيخ الاقصى ، من هنا نطالب جميع الضمائر الحية ولجنة المتابعة واعضاء الكنيست بتكثيف نضالهم المحلي والقطري امام المؤسسة الاسرائيلية ".


المحامي الفحماوي محمود خالد نجيب
 

اما علي اسماعيل عضو المجلس العام في الجبهة فقال :" ان جميع الاطر السياسية والشعبية والجماهيرية تعبر عن استنكارها العارم لما تعرض له الشيخ رائد صلاح وما يتعرض له القدس الشريف والمسجد الاقصى ، من هنا فانني اؤكد بان الشارع العربي والفحماوي على وجه الخصوص يعبر عن استنكاره لاعتقال الشيخ رائد صلاح مطالبين المؤسسة الاسرائيلية بالافراج عنه فورا".

اعتقال الشيخ رائد صلاح


اعتقلت شرطة القدس مساء اليوم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي) للاشتباه فيه بالتحريض على السلطات الاسرائيلية. وكانت الشرطة قد قررت اعتقال رائد صلاح بعد مشاورات تمت بين المفتش العام للشرطة دودي كوهين والمدعي العام وقائد شرطة القدس.
يذكر ان المفتش العام للشرطة دودي كوهين كان قد صرح اول امس الاحد ان الشرطة تعتبر الشيخ رائد صلاح هدفا لها في مسعاها "لقمع" رباط المصلين داخل الحرم.
وعلم موقع العرب أن قوات معززة من الشرطة الاسرائلية وحرس الحدود داهمت خيمة الاعتصام بوادي الجوز في القدس حيث تواجد الشيخ رائد صلاح الذي رافق قوات الامن الى دورية الشرطة.


الشيخ رائد صلاح يتوسط قوات الامن
 
وتواصل الشرطة الاسرائيلية والاعلام الاسرائيلي التحريض على الشيخ رائد صلاح منذ أيام واتهماه بمسؤولية اندلاع الاشتباكات في القدس والتحريض على السلطات. وقد قررت الشرطة مساء اليوم اصدار مذكرة باعتقاله بعد مشاورات بين المفتش العام للشرطة دودي كوهين والمدعي العام للدولة موشيه لدور وقائد شرطة لواء القدس ايلان فرانكو.



الشيخ رائد صلاح ساعات قبل اعتقاله: إذا خيرتنا المؤسسة الاسرائيلية بين ان نسجن او نتنازل عن حقنا في الدفاع عن الاقصى فمرحبا بالسجون

وقبل ساعات من اعتقاله وخلال اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" الإخبارية ، قال الشيخ رائد صلاح : "إذا خيرتنا المؤسسة الاسرائيلية بين ان نسجن او نتنازل عن حقنا في الدفاع عن الاقصى فمرحبا بالسجون مهما كانت ولن نتردد ان ندفع أي ثمن في طريق نصرة القدس والمسجد الاقصى". واضاف:" نحن نؤكد انه لايشرفنا في يوم من الايام ان تتصدق علينا أي شخصية اسرائيلية بالاعتراف بنا كمسلمين او كحركة اسلامية نحن حركة اسلامية "، مضيفا "يعلموا ان لغة تهديدنا بالسجون فاشلة ".
وتابع قائلا:" حقنا ان نبقى بالاقصى ليل نهار وهذا ما اكدته هيئة الاوقاف التي تدير المسجد الاقصى ان حق المسلمين تأدية الصلاة بالمسجد الاقصى كل يوم ليل ونهار ويعتكفون فيه ونحن الان في حالة اعتكاف واداء صلوات في المسجد ، نحن سنعتصم بحبل الله المتين وحقنا بالبقاء ولن ترهبنا تهديدات الاحتلال".
واشار الشيخ رائد صلاح الى ان عدد المعتصمين داخل المسجد الاقصى منذ السبت الماضي بدأ في التزايد واصبح يضم المئات والعدد يزداد يوما بعد يوم ومصممين على الاعتصام لايام واسابيع ، واتوجه لاهالي القدس من يستطيع منهم الدخول للاقصى فليأتي وينضم الينا عاجلا لنشكل بهذا الاعتصام والحماية البشرية في وجة الاحتلال الاسرائيلي".
وكانت قوات الشرطة وحرس الحدود قد دفعت يومي الاثنين والثلاثاء بتعزيزات إضافية إلى القدس الشرقية والبلدة القديمة فيها ونصبت العديد من الحواجز لتأمين وصول آلاف اليهود الى الجدار الغربي للحرم القدسي للاحتفال بعيد "العرش" اليهودي، فيما فرضت قيود مشددة على دخول الفلسطينيين لمنعهم من دخول المسجد الأقصى.
يذكر أن عشرات المصلين فضلوا الاعتكاف بالمسجد الأقصى المبارك منذ السبت الماضي للتصدي لأية محاولة للجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد وأداء طقوس وشعائر تلمودية في باحاته وفق ما أعلنته هذه الجماعات لأنصارها بمناسبة عيد العرش اليهودي.
وذكر شهود عيان أن مجموعات من اليهود المتطرفين تواجدت بكثافة بالقرب من باب المغاربة بانتظار إدخال قوات الاحتلال لها على شكل مجموعات.

 

استنكار شديد من قبل الحركة الاسلامية
وعلم موقع العرب بأن شرطة القدس معززة بالوحدات الخاصة وحرس الحدود اعتقلت مواطنين من القدس واحتجزت 5 بطاقات هوية من عرب الداخل خلال مداهمة خيمة الاعتصام بعد اعتقال الشيخ رائد صلاح.
وعبرت الحركة الاسلامية في بيان لها عن استنكارها الشديد واستيائها من عملية المداهمة معتبرة العملية غير قانونية وغير ديمقراطية ومنعا للمسلمين والعرب من الحفاظ على مقدساتهم والقدس الشريف. وفي الوقت نفسه طالبت الحركة الاسلامية الزعماء العرب بالتدخل في سبيل وقف الاعتداء ومحاولة تدنيس الأقصى الشريف.

غنايم :  القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل رضخت لمطالب اليمين المتطرف
إن اعتقال الشيخ رائد صلاح بشكل ظالم وتعسفي لا لشيء إلا لأنه يدعو الناس للصلاة في المسجد الأقصى وممارسة حقهم بالعابدة فيه والذي تضمنته الشرائع الدولة ما هو إلا تعبير عن حالة الضغط التي وصلت إليها القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو رضوخ لمطالب اليمين المتطرف من الأحزاب الفاشية أمثال الاتحاد القومي وزعيمه أرييه إلداد وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان.
رسالتنا واضحة وجلية: إن اعتقال الشيخ رائد صلاح لن يسقط قضية الأقصى ولن يسكت أصواتنا المنادية بالكف عن الاعتداء على حق المسلمين والعرب في المسجد الأقصى والقدس، ولن يسكت مطالبتنا بتحقيق حريتنا الدينية في مقدساتنا.
إن هذا الاعتقال هو ثمرة لحملة التحريض التي قادتها عدة جهات من الحكومة الإسرائيلية وخارجها، واستمرارها بهذه الحملة سوف يؤدي لمزيد من التوتر والتدهور.
ندعو الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح الشيخ رائد صلاح ووقف حملة التحريض على الحركة الإسلامية والجماهير العربية، واحترام أبسط حقوق الإنسان في حرية العبادة وحرية التعبير عن الرأي، ووقف عمليات التهويد في القدس ومحاولة التهويد في الأقصى.

زحالقة: "نحن صف واحد دفاعاً عن القدس والأقصى، ولن نسمح لهم بالاستفراد بالشيخ رائد صلاح"
دعا النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، اليوم، إلى إطلاق سراح الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، الذي اعتقلته الشرطة الإسرائيلية بتهمة ما يسمى بالتحريض والحث على التمرد.
وقال زحالقة: "اعتقال الشيخ رائد صلاح هو إعتقال إستفزازي وتعسفي وسياسي لا علاقة له بالقانون. كل ما قاله الشيخ رائد صلاح هو دعوة مشروعة للدفاع عن الأقصى، فهو لم يدع لمهاجمة أو الاعتداء على أحد. يقع هذا الاعتقال ضمن حملة شعواء تقودها المؤسسة الإسرائيلية لمحاصرة الدور الذي يقوم به فلسطينيو الداخل في الدفاع عن المسجد الأقصى, وهذا حقهم وهذا واجبهم، لأن حماية المقدسات في الأراضي المقدسة هي أمانة برقبة الشعب الفلسطيني المرابط في الوطن.
وأضاف زحالقة: "هذا الاعتقال هو ضمن سلسلة من الإجراءات القمعية الإسرائيلية ضد القوى الوطنية في الداخل، وهو ليس أكثر من ملاحقة سياسية تعودنا على مواجهتها، وفي كل مرة تكون النتيجة عكس ما تخطط له أجهزة الظلام الإسرائيلية، فهي تؤدي دائماً وستؤدي هذه المرة ايضاً إلى تصعيد النضال ضد سياسة القمع والاضطهاد".
وأكد زحالقة: "نحن موحدون بضرورة الدفاع عن القدس والأقصى، ونحن نعتبر استهداف الشيخ رائد صلاح استهدافاً لكل قوانا الوطنية ولكل الوطنيين الشرفاء من أبناء شعبنا، الذين لم ولن تثنهم الاعتقالات والسجون عن الدفاع عن الحق الفلسطيني في وجه الطغيان الإسرائيلي".
وأضاف: "لجنة المتابعة وقيادة الجماهير الفلسطينية في الداخل ستجتمع بأسرع وقت للرد على الإجراء القمعي التعسفي، وأول ما ستقوم به هو زيارة للمسجد الأقصى للتأكيد على أن قضية القدس والأقصى هي قضيتنا جميعاً، وأن ما قام به الشيخ رائد والحركة الإسلامية في قضية الأقصى يمثلنا كلنا. المؤسسة الإسرائيلية تحاول على ان تستفرد بالحركة الإسلامية، والموقف الوطني يلزمنا بعد السماح لها بذلك، فنحن لن نمكنهم من عزل الحركة الإسلامية والاستفراد بها وضربها. كلنا صف واحد في مواجهة سياسات التهويد والاحتلال والقمع".

بيان الحركة الاسلامية : " اعتقال ظالم وغير مبرر"
رغم الهدوء المشوب بالحذر ، فما زال التوتر سيد الموقف في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك ... إسرائيل ماضية في سياسة التضييق وتشديد الخناق على المدينة المقدسة ، وما ممارساتها التعسفية ضد المدنيين المسالمين من المسلمين في الأيام الأخيرة إلا دليلا إضافيا على غباء هذه السياسة ، وبرهانا على قصر نظر من يصنعونها على عين المتطرفين اليهود داخل الحكومة وخارجها ... لقد دلت الأحداث في الأيام الأخيرة على أن تحقيق الهدوء ولو النسبي ممكن ،إن كانت هنالك نوايا صادقة من جهة الحكومة وأجهزتها الأمنية والشرطية .. لكن استمرار الحصار والتضييق والتهديد والوعيد ، والذي انتهى باعتقال الأخ الشيخ رائد صلاح ، لا يمكن أن يساهم في تحقيق الهدوء والاستقرار في مدينة السلام ..
إننا في الحركة الإسلامية إذ نستنكر بكل كلمات الاستنكار عملية اعتقال الشيخ رائد صلاح ، لنحب أن نؤكد على ما يلي :
أولا : تعتبر الحركة عملية اعتقال الشيخ صلاح عملا غير مبرر لا يصب أبدا في مربع التهدئة الذي تدعو إلية قيادات الجماهير العربية ، ولا يمكن إلا أن يزيد من حالة الاحتقان التي تلف القدس والأقصى منذ مدة طويلة ...
ثانيا : تؤكد الحركة أنها ومعها كل المسلمين والمسيحيين داخل الخط الأخضر وفي فلسطين المحتلة وفي العالم ، أن الحق الإسلامي في القدس والمسجد الأقصى جزء من عقيدتنا ، وآية في كتاب ربنا ، وعليه فلن يأتي اليوم الذي يمكن لمسلم أن يفرط أو يتنازل عن أي حق له في القدس والأقصى ولو كان كمفحص قطاه ...
ثالثا : قلنا وما زلنا نقول أن الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية والأقصى المبارك هو المُوَلِّدُ لكل الأزمات ، والمُفَجِّرُ لكل الصراعات والنزاعات ، والمُفَرِّخُ لكل التهديدات التي تتربص بالأقصى المبارك ، والمتلخصة في مشروع تهويد المدينة ، وفرض سياسة الأمر الواقع ، والتنكر الكامل لحق المسلمين في السيادة على القدس الشرقية والأقصى المبارك ...
رابعا : لن يأتي اليوم الذي يسمح فيه مسلم بشراكة يهودية مهما كان شكلها أو لونها ، ولو على مليمتر مربع واحد من المسجد الأقصى بكل مساحته المقدرة بمائة وأربعة وأربعين دونما . فلينس الإسرائيليون ذلك ، وننصحهم بالإصغاء إلى أغلب التيارات الأصولية فيهم والتي أفتت بحرمة الدخول إلى الحرم لاعتبارات شرعية يهودية ، وألا ينجروا وراء تيارات دينية قومية كانت في الماضي السحيق والقريب سببا في دمار اليهود ، وتلعب اليوم الدور ذاته ...
خامسا : لقد أثبت التاريخ أن كل سياسات إسرائيل وبشاعاتها التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين لم ولن تقتل إيمانهم بأن القدس والأقصى لهم وليس لغيرهم ، وانه مهما تمادى الاحتلال في غطرسته فلن يغير هذا الحقيقة الأزلية أبدا ، وعليه فلا جدوى من مقارعة القدر ، وعلى الإسرائيليين أن يوطنوا أنفسهم ليوم يبزغ فجره تكون القدس الشرقية بكاملها والأقصى في قلبها عاصمة أبدية لدولة فلسطين القادمة إن شاء الله تعالى ... فلم المكابرة ، ولم العناد الأعمى ؟؟!!!
سادسا : حتى يأتي ذلك اليوم ، لا نطلب أكثر من أن يرفع الاحتلال يده عن قدسنا وأقصانا ، وألا يعرقل وصول المسلمين للصلاة فيه لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر ، وألا يسمح مطلقا لليهود المتطرفين بالاقتراب من الحرم ، أو الدخول إليه ، فإن هم طبقوا هذه التفاهمات التي كانت منذ الاحتلال وحتى أمد قريب ، فإن الاستقرار والهدوء سيعود حتما إلى مدينة السلام ...
سابعا : نطالب بالإفراج الفوري عن الشيح رائد صلاح ، ورفع الحصار عن المعتصمين / المعتكفين في الأقصى المبارك ، والعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى القدس والأقصى المبارك ....

مؤسسة النقب للارض والانسان تستنكر الاعتقال الظالم والاعتداء السافر على فضيلة الشيخ رائد صلاح
تستنكر مؤسسة النقب للارض والانسان الاعتقال الظالم والتعدي السافر والاعتداء على حرية وكرامة الشيخ رائد صلاح والمعتصمين المدافعين عن المسجد الاقصى كما وتحمل مؤسسة النقب للارض والانسان المؤسسة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياته
كما وتعتبر مؤسسة النقب هذا الاعتقال اعتداء مباشر وسافر وتعدي صريح على حرمة وقدسية المسجد الاقصى والمدافعين عنه ومساس خطير بمشاعر كل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها
ومن هنا فان مؤسسة النقب تطالب باحترام الحرية الشخصية لفضيلة الشيخ رائد صلاح التي تضمنها القوانين الارضية والشرائع السماوية واطلاق سراحه فورا ولجم الابواق التحريضية الرسمية وغير الرسمية على الحركة الاسلامية وقيادتها والجماهير العربية في الداخل الفلسطيني.

عباس زكور : المسجد ألأقصى والقدس من أشد القضايا حساسية وأن القدس وألأقصى هم فعلاً بوابة الحرب أو بوابة السلام في المنطقة والعالم بأسره
بعث النائب السابق عباس زكور برسالة استنكار وإحتجاج لوزير ألأمن الداخلي جراء اعتقال الشيخ رائد صلاح أكد في رسالته انه يجب على اسرائيل وقادتها ان يتصرفوا بحكمة ومسؤولية وألإبتعاد عن سياسة التهور والغطرسة مؤكدا بأن قرار ألإعتقال جاء جراء التحريض التي قامت بة وسائل ألإعلام ألإسرائيلية في ألأيام ألأخيرة الماضية ضد الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب والحركة ألإسلامية الشمالية.
وأضاف زكور في رسالته ان سياسة تحديد اعمار المصلين لا تتجانس مع حرية إقامة الشعائر الدينية وحرية الضمير ومنافياً لأحد أهم للمبادئ الديمقراطية مما يؤكد على أن إسرائيل تدعي الديمقراطية لكنها تطبقها شكلاً لا جوهراً.
وشدد زكور في رسالته على أن المسجد ألأقصى والقدس من أشد القضايا حساسية وأن القدس وألأقصى هم فعلاً بوابة الحرب أو بوابة السلام في المنطقة والعالم بأسره.

بيان شجب واستنكار لاعتقال الشيخ رائد صلاح وللأصوات المنادية بإخراج الحركة الإسلامية خارج القانون
إن اعتقال الشيخ رائد صلاح بشكل ظالم وتعسفي لا لشيء إلا لأنه يدعو الناس للصلاة في المسجد الأقصى وممارسة حقهم بالعابدة فيه والذي تضمنته الشرائع الدولة ما هو إلا تعبير عن حالة الضغط التي وصلت إليها القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو رضوخ لمطالب اليمين المتطرف من الأحزاب الفاشية أمثال الاتحاد القومي وزعيمه أرييه إلداد وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان.
رسالتنا واضحة وجلية: إن اعتقال الشيخ رائد صلاح لن يسقط قضية الأقصى ولن يسكت أصواتنا المنادية بالكف عن الاعتداء على حق المسلمين والعرب في المسجد الأقصى والقدس، ولن يسكت مطالبتنا بتحقيق حريتنا الدينية في مقدساتنا.
إن هذا الاعتقال هو ثمرة لحملة التحريض التي قادتها عدة جهات من الحكومة الإسرائيلية وخارجها، واستمرارها بهذه الحملة سوف يؤدي لمزيد من التوتر والتدهور.
ندعو الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح الشيخ رائد صلاح ووقف حملة التحريض على الحركة الإسلامية والجماهير العربية، واحترام أبسط حقوق الإنسان في حرية العبادة وحرية التعبير عن الرأي، ووقف عمليات التهويد في القدس ومحاولة التهويد في الأقصى.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
242013.67
BTC
0.52
CNY