الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 13:02

دعوة وزارة التربية والتعليم للانضمام إلى مشروع اللغة العربية

كل العرب
نُشر: 06/10/09 14:59,  حُتلن: 18:29

* د. اسبنيولي : " موضوع اللغة العربية في طليعة سلم أولوياتنا، بما في هذا تخصيص موارد مادية وبشرية"

دعا المبادرون إلى مشروع اللغة العربية، لجنة متابعة قضايا التعليم العربي ومجمع اللغة العربية في حيفا ودراسات – المركز العربي للحقوق والسياسات، وزارةً التربية والتعليم، للانضمام للمشروع الذي سينطلق في العام 2010 وستستمر فعالياته على الأمد الطويل.
وبعثت رئيسة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي د. هالة اسبنيولي يوم الثلاثاء (09-10-6) برسالة إلى مدير دائرة التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم، السيد عبد الله خطيب، جاء فيها أن هذا المشروع يأتي في ظل التراجع الخطير في مكانة اللغة العربية في البلاد، وتدني التحصيل العلمي للطلاب العرب في لغتهم الأم، وتدني التحصيل عمومًا.
وأشارت إلى أنّ المؤسسات الثلاث المبادرة رأت من الأهمية بمكان التوجه إلى كل الجهات ذات الصلة، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم، من منطلق مسؤوليتها الكبيرة، وأنّ الباب سيفتح أمام مشاركة مؤسسات أخرى، لا سيما لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية.



وأضاف د. اسبنيولي في رسالتها: "وعليه، ولأهمية موضعة موضوع اللغة العربية في طليعة سلم أولوياتنا، بما في هذا تخصيص موارد مادية وبشرية، ووضع تصوّر استراتيجي لموضوع اللغة العربية وبرامج عمل مهنية مشتركة تفصيلية طويلة الأمد، وعقد مؤتمر عام للغة العربية خلال العام 2010؛ ندعوكم للانضمام إلى هذا المشروع ودعمه، خاصة وأنّ الوزارة أعلنت أنّها ستولي اهتمامًا أكبر لموضوع اللغة العربية".
هذا، وكانت المؤسسات الثلاث قد عقدت في الشهور الأخيرة عددًا من اللقاءات المهنية، تباحثت فيها في إشكاليات تعليم وتعلـّم اللغة العربية في مختلف المراحل، بدءًا من مرحلة الطفولة المبكّرة، مرورًا بكليات إعداد المعلمين، وانتهاءً بالدراسات العليا. من بينها حلقة دراسية نوقشت فيه ورقتان بحثيتان ضمن مشروع المجلس التربوي العربي، الأولى قدّمها د. محمد أمارة تحت عنوان "اللغة والهوية: تأثيرات وتداعيات على التعليم العربي في إسرائيل"، أما الثانية فقدمتها الباحثة حنان أسعد جبران تحت عنوان: "عملية اكتساب اللغة لدى الأطفال العرب وإشكالية مشهدية الخط العربي"، نوقش خلالها تقاطع اللغة والهوية مع مناهج التعليم القائمة والمقترحة، والسياسات التربوية اللغوية.

مقالات متعلقة