الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 14:01

حضور مميز لأهالي صفوف السوابع في مدرسة الزهراء بالناصرة

كل العرب
نُشر: 05/10/09 10:11,  حُتلن: 18:30

نظمت مدرسة الزهراء في الناصرة السبت بمبادرة مركزة طبقة السوابع ميساء خوري اجتماعا للأهالي حضره ما يقارب 150 من أولياء الأمور .
وقد رحبت مديرة المدرسة المربية عبير حكيم بالأهالي وأكدت على ضرورة التواصل الدائم ما بين الأهل والمدرسة وأنهما حلقتان متواصلتان يكمل الواحد منها الآخر.كما وذكرت الأهالي بدستور وقوانين المدرسة التي يتوجب على الطلاب المحافظة عليها من أجل سير العملية التربوية والتعليمية في المدرسة على أكمل وجه وذكرت الأهالي بأن مدرسة الزهراء قد وضعت نصب أعينها هذا العام مسألة تخفيف العنف ورفع التحصيل العلمي ورفع مكانة المعلم كأهداف رئيسية تسعى من أجل تحقيقها.وأكدت مديرة المدرسة على أن تهافت الأهالي على تسجيل أبنائهم في الزهراء وازدياد عدد الطلاب بشكل كبير في المدرسة رغم ضيق وقلة عدد الصفوف، لم يأتِ من فراغ إنما جاء بعد عمل طويل لجميع الطواقم العاملة في المدرسة بدءً بإدارة المدرسة وطواقم المعلمين والكوادر العاملة في الزهراء.



وشكرت رئيس لجنة الآباء السيد سليم شحادة الذي أنهى عمله بعد سنوات من العمل الدؤوب قدم خلالها الكثير للمدرسة وساهم في دفع المسيرة العمرانية والتربوية فيها إلى أعلى المراتب .
وتحدثت مستشارة المدرسة المربية لورا خوري وعرفت بنفسها وأكدت على ضرورة التعاون بينها وبين الأهالي وتمنت على الأهالي التوجه لها من أجل المساعدة في حل المشاكل لدى الطلاب.
مسك الختام كانت محاضرة قيمة للغاية للمستشارة التربوية نسرين جبارين-خريجة المدرسة - التي أسدت النصائح للأهالي حول كيفية التعامل مع الأبناء في جيل المراهقة – جيل التمرد والعصيان نتيجة التغيرات البيولوجية التي تحدث لدى الطلاب في هذا الجيل. وأكدت على دور الأهالي في تعزيز الإنماء بين الطالب والمدرسة ومن ثم الحي والمدينة..



كما وركزت على ضرورة "إعادة تأهيل السلطة للوالدين" في مجتمعنا حيث نرى أن نسبة كبيرة من الأهالي قد تخلوا عن دورهم في تربية الأبناء بسبب ضغوطات الحياة اليومية وشددت على أن للأهل الدور الأبرز والفعال في تصليح الأخطاء التي يرتكبها أولادهم وضرورة متابعة الأهل للبرامج التلفزيونية والانترنت التي يزورها أولادهم وتحديد الوقت لذلك ومعرفة الأصدقاء وسلوكهم..كما وأن للحديث مع الابن والحوار البناء دور مهم في إعادة الثقة المفقودة بين الأهل والولد .
وعلى الأهل أن يسألوا أنفسهم :ما هي القيمة التي أريد لأولادي أن يترعرعوا عليها وأن يعمل جل جهده في سبيل تذويت هذه القيم الأخلاقية من منطلق كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
نهاية اليوم توزع الأهالي مع مربي الصفوف وتعرفوا إليهم واستمعوا إلى معلومات وافية حول أنظمة وقوانين المدرسة ومعلومات عن وضع ابنهم في المدرسة.

مقالات متعلقة