نظرتُ الى سماء الأرض العربيةْ
فما وجدتُ في هذِه الأرض ..حريةْ
فعلمتْ أنها مخفيةَْ
بحثوا عنها تحت الأغطيةْ
في الزنزانةِ
تحت الأرضيهْ
فما وجدوا لها أثرا"
حتى فوق الكرة الأرضيةْ
فقلتُ بعالي الصوت ..وجدتها
نعم وجدتها تلك الحريةْ
أنطقوني ...فما نطقت ببنتِ شفه
فصنعوا لي من حبالي الصمتية
حبال مشنقتي المصيرية
قالوا :أين هي؟!..
قلتُ:ما هِي ؟!..
قالوا : تلك التي وجدتها ..أهي الحريةْ؟!
قلت : لا أستطيع الكلام وأنا مشنوقةٌ بحبالي الصوتية
فتركوني..وأخلو سبيلي
وأعادوا لي أوتاري الصوتية التي عزفوا عليها سمفونية
جروحي الأبدية ْ
فقالوا لي :أين هي؟!..
قلتُ لهم :وجدتها في حروفي الأبجدية ..
وجدتها في بحر قصيدتي الشعريةْ
حيثُ جعلتُ من نفسي شاعرة َ
اكتبُ قصيدةَ فلسطينية.
في قصيدتي أنشر الحريةْ
وآمرُ حروفي باغتيال العبودبةْ
كتبت قصيدة عن هويتي الدينيةْ وعن قاتلي !!
اللذي يتباهى بهويته الهجميةْ واللا أنسانيةْ
ما علم أن للأرض هويةْ..ولأصحابها قضيةْ
نظرتُ في سماء الأرض
رأيتُ شمسا" ذهبيه
فعلمتُ انها عربية أسلاميهْ
ترشدُ انسانا"ذا قضية