قامت شرطة كرميئيل صباح هذا اليوم، الاربعاء، بحملة تفتيش في العديد  من بيوت قرية دير الاسد، وقامت بالتحقيق مع العديد من شبان القرية في اعقاب حادث قتل الشاب عمار (غاندي) عبد الغني، الذي وقع في القرية مساء يوم الجمعة الماضي. وقد داهمت  اعداد كبيرة من رجال الشرطة وفرقة من الوحدة الخاصة عدة منازل للبحث عن اسلحة غير مرخصة وقنابل.
وقد حققت الشرطة مع العديد من شبان القرية بغية التوصل الى معلومات قد توصل الشرطة الى اسلحة غير مرخصة.
وقد عبر اهالي القرية عن تذمرهم واستيائهم من هذه الحملة وخصوصا ان التفتيشات قد جرت في بيوت اشخاص لا صلة لهم بهذا الشأن، واستنكر الجميع الطريقة التي تم بها التفتيش، لان الشرطة تعرف من بحوزته اسلحة  وتعرف من يقف من وراء اعمال العنف وحرق السيارات والقاء القنابل واطلاق الرصاص، وفقا لأقوال الاهالي.


من احداث العنف التي جرت بعد تشييع جثمان المرحوم عمار (غاندي) عبد الغني

الشرطة من ناحيتها قالت وعلى لسان قائد شرطة كرميئيل افي برطاك انها ستستعمل كل  الوسائل القانونية التي بحوزتها لردع العنف ووضع يدها على من يأخذ القانون ليديه ويقوم بالاخلال بالنظام والهدوء.
واضاف ان الشرطة ستقوم بحملة اعتقالات خلال الايام القريبة بهدف الوصول الى من يلقي بالقنابل ويطلق النار ويعتدي على الممتلكات ويتاجر بالسموم وان الشرطة ستركز كل قواها في  دير الاسد والبعنة حتى يعود الهدوء الى ما كان عليه .