* تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات يقوم بها النائب غنايم لعائلات شهداء انتفاضة الأقصى في المنطقة، الذين استشهدوا في أحداث أكتوبر 2000 ، وذلك بهدف التواصل مع ذوي الشهداء والتأكيد على أن قضية الشهداء لا تزال حية وهي قضية كل الجماهير العربية

* غنايم:" دماء الشهداء لم ولن تذهب هدرا، لأننا كشعب سنبقى نحيي ذكراهم وسنبقى أوفياء للقضية التي استشهدوا من أجلها. وفي ظل الظروف الحالية التي تمر بها جماهيرنا العربية في البلاد يجب علينا جميعا إحياء ذكرى الشهداء وذكرى انتفاضة القدس والأقصى بالمشاركة بالمظاهرات والمسيرات وإنجاح الاضراب العام"

قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، اليوم الاثنين، بزيارة بيتية لذوي شهيد انتفاضة القدس والأقصى رامز بشناق في قرية كفرمندا.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات يقوم بها النائب غنايم لعائلات شهداء انتفاضة الأقصى في المنطقة، الذين استشهدوا في أحداث أكتوبر 2000 ، وذلك بهدف التواصل مع ذوي الشهداء والتأكيد على أن قضية الشهداء لا تزال حية وهي قضية كل الجماهير العربية.وقد أثنى والد الشهيد الحاج أبو راجي، وأعمام الشهيد واخوته وأقاربه على هذه الزيارة، وشكروا النائب غنايم ودعوه للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى الشهيد رامز في القرية يوم السبت القادم 3/10/2009، وبخاصة مسيرة المشاعل التي ستنطلق بعد صلاة العشاء من دوار العين في القرية.
وفي حديثه لذوي الشهيد اعتبر النائب غنايم هذه الزيارة "أقل الواجب الذي يمكن أن أقدمه تجاه الشهداء وذويهم، لأنهم ضحوا بدمائهم وأرواحهم دفاعا عن الأرض وعن الأقصى".

وأضاف النائب غنايم: "إن دماء الشهداء لم ولن تذهب هدرا، لأننا كشعب سنبقى نحيي ذكراهم وسنبقى أوفياء للقضية التي استشهدوا من أجلها. وفي ظل الظروف الحالية التي تمر بها جماهيرنا العربية في البلاد يجب علينا جميعا إحياء ذكرى الشهداء وذكرى انتفاضة القدس والأقصى بالمشاركة بالمظاهرات والمسيرات وإنجاح الاضراب العام".

يذكر أنه شارك النائب غنايم في الزيارة كل من الشيخ منير شواهنة مندوب الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين في منطقة الشمال، والحاج عادل سامي عبد الحميد (أبو رامي) من كفرمندا، والحاج ماجد حوراني (أبو كايد) مندوب الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين في كفرمندا.