بعد الأيام العصيبة التي عاشتها قرية دير الأسد وجريمة القتل التي راح ضحيتها عمار عبد الغني (غاندي) وتداعياتها التي شملت احراق بيوت بعد تشييع جثمانه الى مثواه الأخير، اثمرت مساعي جاهة الصلح بالتوصل الى هدنة بين الطرفين لمدة 3 اشهر.

صورة من الارشيف لاحداث دير الاسد

هذا وتشكلت لجنة الصلح من عدد من الخيرين وأهل الاصلاح، يرأسها الحاج يحيى عبد الغني (ابو محمد)، اما اعضاء اللجنة فهم: الحاج علي شتيوي (ابو رياض)، الحاج علي طاطور (ابو كريم)، السيد اباد خطار (ابو حسين)، السيد فرج خنيفس (ابو فراس)، الحاج صدقي دهامشه (ابو كرم)،  السيد محمد زيدان (ابو فيصل).




وفي حديث لموقع "العرب" مع عضو اللجنة اباد خطار (ابو حسين) قال: "توصلنا الى هدنة مدتها 3 اشهر وذلك بعد عقد سلسلة من اللقاءات وبموجبها تم الاتفاق على ابعاد 5 من اشقاء المتهمين بالقتل حتى يتم عقد راية الصلح والاتفاق على كافة بنوده، ودفعنا عطوة بقيمة 50 الف شيكل". وتابع ابو حسين حديثه: "آمل ان نتمكن من عقد راية الصلح بين الأطراف في غضون الاشهر الثلاثة القادمة، وفي حالة عدم تمكننا من ذلك فاننا سنقوم بتمديد فترة الهدنة وكلي أمل ان نتمكن من التوصل لعقد راية الصلح ولا نضطر لتمديد فترة الهدنة ومن هنا اتوجه للجميع في دير الاسد بالتمسك بشروط الهدنة وان تعود المياه الى مجاريها وآمل ان يكون ما حصل آخر حادثة تعصف بالقرية وفي مجتمعنا العربي بأسره".