الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 10:02

زوج حائر:اوضاعنا في تحسن لكن زوجتي لا تزال كئيبة فما هو الحل؟

كل العرب-الناصرة
نُشر: 21/09/09 08:18,  حُتلن: 08:27


وصلت الى موقع العرب رسالة من رجل يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

زوجتي بدأت تعاني منذ أشهر من الكآبة، لا أدري ما هو السبب لكنني لا أعتقد أن هناك سبب واضح لذلك، فهي امرأة مثالية، كانت تزرع دائما الأمل في نفسي كلما واجهنا مشكلة في حياتنا الزوجية التي بدأت قبل عشر سنوات، عرفتها إنسانة صبورة ومؤمنة تنظر دائما أن الامور بيد الله عز وجل، وأن الفرج لابد أن يأتي بعد الشدة، وهكذا تجاوزنا الكثير من المشاكل المادية والصحية التي واجتنا سابقا.
الحمد لله أموري المادية هذه الأيام مستقرة، ولا أعاني من مشاكل مادية وقد تمكنت من سداد أغلب ديوني، وبإمكاني سداد المتبقي منها في خلال سنة أو أكثر بقليل، كما أن صحة جميع أفراد الأسرة جيدة، أنا وهي وأولادنا الثلاثة، ولكن يبقى سبب واحد قد يؤثر على حالتها النفسية وهي البعد عن عائلتها، حيث لا تتمكن من زيارتهم إلا مرة أو مرتين خلال السنة، ورغم أنها تتمنى أن تكون بالقرب من والديها، لكنها تدرك جيدا أن ذلك غير ممكن بسبب ظروف عملي.
كآبتها انعكست على جو البيت، وقد حاولت كثيرا معرفة سبب سكوتها وانطفاء البسمة من شفتيها، لكنها تحاول الإيحاء لي بأنها طبيعية وأن ما أراه غير صحيح، أصبحت تعامل الأولاد بعصبية، وتعاني من الأرق في الليل، طبعا هي والحمد لله لا تدخن السجائر، ولا تتعاطى أي نوع من الأدوية، وأكلها جيد، المهم أن حزنها بات مثل الشرنقة التي تلف حياتها وحياتي ولا أدري كيف اخرجها منه، وأتمنى منكم مساعدتي في ذلك ولكم جزيل الشكر.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il
 


 

مقالات متعلقة