الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 05:02

محاربة ختان الاناث في بريطانيا


نُشر: 16/07/07 19:25

عرضت الشرطة البريطانية تقديم مكافأة لكل من يدلي بمعلومات تساعد في القاء القبض على من يقوم او يساعد في القيام بعمليات الختان للاناث في بريطانيا او خارجها.
وجاء اعلان الشرطة عن ذلك مع بداية العطلات الصيفية للمدارس في بريطانيا، حيث تعتقد الشرطة ان عمليات ختان الاناث ذات الاصول الافريقية والاسيوية تكثر خلالها.
وتشير التقدرات الى ان اكثر من 7 آلاف فتاة تواجه خطر الختان في بريطانيا.
وتسمح فترة العطلة الصيفية للاباء القيام باجراء عمليات الختان لبناتهم لان العطلة تسمح لهن بالشفاء من آثار الختان القاسية قبل العودة الى المدرسة.
وكانت بريطانيا قد اصدرت قانونا عام 2003 لا يجرم عمليات ختان الاناث في بريطانيا فقط بل يشمل حتى عمليات الختان التي يجريها الاباء البريطانيون لبناتهم خارج بريطانيا.
وصرح رئيس وحدة مكافحة الاعتداء على الاطفال لدى الاعلان عن الجائزة التي تبلغ 20 الف جنيه استرليني (40 الف دولار) ان عمليات الختان "تجرى بسرية وليس من السهل الكشف عنها".
واضاف ان هذا العمل "اعتداء على الطفل وهذا الاجراء ليس موجها ضد ثقافة بعينها لكنه موجه ضد كل من يقوم بهذا الاعتداء الوحشي على الاطفال".



وقالت الشرطة انها تأمل الا تصل الى مرحلة تضطر فيها الى القيام بالكشف على الفتيات اللواتي تشك انهن خضعن لعمليات ختان لدى عودتهن الى بريطانيا بعد قضاء العطلة الصيفية في الدول الافريقية.
واضافت الشرطة انها بحاجة ماسة لمساعدة الجمهور للقضاء على هذه الممارسة بشكل كامل.
وتجرى عمليات الختان في الدول الافريقية وغالبا ما تنتقل معهم هذه العادة لدى هجرتهم الى الخارج.
ويقول رجال الدين الاسلامي انه هذه الممارسة ليس لها سند شرعي في الدين الاسلامي.
وتعتقد العديد من الاسر بان هذه الاجراء ضروري قبل وصول الفتاة لسن البلوغ لانه دليل على عفتها لدى زوجها في المستقبل.
وتقول احدى الشابات التي تعمل في اوساط الجالية الصومالية في بريطانيا ان هذه العادة متأصلة لدى الصوماليين لدرجة انها صادفت العديد من الشابات اللواتي اعربن عن رغبتهن بالخضوع لعمليات ختان.
وتبلغ نسبة ختان النساء في مصر اكثر من 90 بالمائة وقد حظرت مؤخرا جميع اشكال الختان بعد موت صبية تبلغ من العمر 12 الشهر الماضي بعد خضوعها لعملية ختان.

مقالات متعلقة