Share this link via
Or copy link
مقتل شاب رميا بالرصاص في كفر قاسم
){kind=link}
شيعت جماهير غفيرة من كفرقاسم والمنطقة امس جثمان المأسوف على شبابه عبد صبحي فريج (42 عاما) متأثرا بالجراح الخطيرة التي
اصيب بها جراء تعرضه لحادث اطلاق رصاص من قبل مجهول. شرطة لواء الشارون شكلت طاقم تحقيق خاصا للتحقيق في اعمال العنف التي شهدتها القرية خلال الاسبوع، وشملت حادث تبادل لاطلاق الرصاص مما ادى الى اصابة شخص نقل على اثره للمستشفى وكذلك اصابة
طفلين بجراح تواجدا بالصدفة في موقع تبادل اطلاق الرصاص، وعلى الفور هرعت الى القرية قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة بهدف منع اتساع دائرة الاحداث والعنف والعمل بالتنسيق مع ادارة المجلس المحلي ولجنة الاصلاح لتطويق الخلافات، خصوصا ان القرية شهدت حادث اضرام نيران في احد الكراجات ومقهى للسنوكر.
وتحدث شهود عيان حول تسلسل الاحداث بالقول: " في الاسبوع الماضي اضرمت النيران في احد الكراجات ومقهى للسنوكر، وعقب ذلك يوم الجمعة الماضي حدث تبادل لاطلاق الرصاص اصيب خلاله طفلان، كانت هناك مساع لاصلاح ذات البين وعقد المجلس المحلي ولجنة الصلح العديد من الجلسات بهدف اصلاح ذات البين وتطويق الخلاف، لكن تم تسجيل حادث اطلاق رصاص آخر تجاه شاب لم يكن شريكا بالحوادث السابقة عندها تأزمت الامور والتوتر يخيم على القرية".وقال قائد شرطة رأس العين ايتسك منشه في حديث لصحيفة "كل العرب". "تم تشكيل طاقم خاص باشر بتقصي الحقائق وتم التحقيق مع الكثير من الاشخاص بخصوص الحوادث الاخيرة التي شهدتها القرية، لم تقدم شكاوى للشرطة، حتى عندما اصيب طفلان بريئان بالرصاص عن طريق الخطأ وتواجد هناك المئات من شهود العيان، لكن لا يوجد شخص واحد على استعداد لتزويد الشرطة بالمعلومات لاستيفاء التحقيق".واضاف منشه: "من السهل توجيه الاتهام بالتقصير لجهاز الشرطة، كقائد مركز انا اوجه الاتهام للمواطنين لعدم استعدادهم لمساعدة الشرطة في مكافحة العنف وظاهرة السلاح غير المرخص، لا يمكننا كشرطة توفير حراسة لكل مواطن، من جهتنا سنستمر بالتعاون مع المجلس المحلي للجم العنف واعادة الهدوء الى القرية،وكذلك سنكثف من تواجدنا في القرية وسنقوم بالعديد
) |
| المرحوم عبد صبحي فريج |
من الحملات لجمع الاسلحة غير المرخصة، اؤكد انه بدون تعاون مع المواطنين لا يمكن محاربة العنف والجريمة".تجدر الاشارة الى ان رئيس مجلس محلي كفرقاسم سامي عيسى طالب الشرطة بالعمل وتكثيف جهودها لمنع تدهور الاوضاع والسعي لتهدئة الخواطر، حيث عقد المجلس المحلي عدة جلسات طارئة للتداول في الاحداث التي شهدتها القرية والتعاون مع لجنة الاصلاح لتهدئة الخواطر، وعقد اجتماع موسع لجميع المعلمين والمعلمات في مدارس القرية بهدف العمل على نشر التوعية بين الطلاب وابناء الشبيبة لمكافحة العنف.وقال سامي عيسى رئيس مجلس كفرقاسم :"لا المجلس المحلي ولا الاهالي يقبلون بتفشي ظاهرة اطلاق الرصاص الحي والتي يروح ضحيتها الابرياء، علينا اتخاذ موقف موحد والتجند لمكافحة هذه الظواهر التي تهدد النسيج الاجتماعي ،امن وسلامة المواطنين، فهذه الظاهرة تهدد كل مواطن وممكن ان تصيب كل منزل".لذا يؤكد عيسى: " علينا التجند بكل الوسائل والاساليب التربوية والثقافية واتباع اساليب الحوار والتفاهم والتسامح، اقمنا لجنة تدخل سريع تقوم بالتوجه لاي مواطن قد يتعر ض لاي مشكلة، وعليه لن نتوانى عن فرض الحرمان الاجتماعي وطرد اي مواطن يُقدم على اطلاق الرصاص".