كشف تقرير أعده مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) أن حالات التمييز والمضايقات التي يتعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة تزايدت بنسبة 25% في 2006 مقارنة بالعام 2005.
وقال التقرير المعنون "مدان مفترض" إنه تم إحصاء 2467 حادثا في العام 2006 مقابل 1972 حالة تمييز ومضايقة واعتداء في العام الذي سبقه، موضحا أن العام 2006 شهد أكبر عدد من قضايا الحقوق المدنية يتم تسجيله منذ بدء نشر التقرير.
وبين القضايا التي تم إحصاؤها في 2006 هناك 167 حالة اعتداء ذات طابع عنصري أي بزيادة بنسبة 2.9% عما حصل في 2005.
وإجمالا فإن حالات التمييز التي شهدت أكبر زيادة هي تلك التي ترتبط بالسلطات الحكومية، وهي تمثل أكثر من ثلث الشكاوى بنسبة 32.36% مقابل 22.19% في العام الماضي.
ويشير التقرير خاصة إلى تمديد كبير لمهل إجراءات منح الجنسية التي يتقدم بها مسلمون وقد تصل إلى خمس سنوات من موعد إعداد ملف قانوني سليم، كما يشير إلى ارتفاع مستوى كراهية الإسلام في المجتمع الأميركي. ويشكو المسلمون أيضا من تجاوزات بحقهم عند المراقبة على الحدود.
وقال المدير القانوني للمجلس أرسلان افتخار إن التجربة المعاشة من قبل المسلمين الأميركيين بعد هجمات سبتمبر/ أيلول يمكن أن ينظر إليها على أنها فصل جديد في تاريخ الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.