* قرية الجديدة تحيي الذكرى السنوية الاولى لرحيل شاعر الكلمة المناضل محمود درويش

* أحمد درويش : "ليس من الصدفة وضع النصب التذكاري لمحمود في هذا المكان اذ انه يمر منه مئات الطلاب يوميا من كافة الاجيال للمدارس وسوف يتذكرون درويش يوميا "

* مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة : "ان الجبهة على المستوى العام وعلى مستوى الشخصيات القيادية لم تتلق اي دعوة للمشاركة في ازاحة الستار عن النصب التذكاري لشاعرنا محمود درويش

أحيت اليوم قرية الجديدة الذكرى السنوية الاولى لرحيل شاعر فلسطين وشاعر الكلمة محمود درويش وذلك من خلال ازالة الستار عن النصب التذكاري المميز الذي تم نصبه في الدوار الرئيسي لقرية الجديدة في وسط القرية.

وقد تمت مراسيم ازالة الستار في الذكرى السنوية بحضور الالاف من الوسط العربي بالاضافة الى عشرات الشخصيات السياسية والاجتماعية وعلى رأسهم رئيس لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية محمد زيدان وعضو الكنيست سعيد نفاع وعضو الكنيست الاسبق واصل طه ورؤساء مجالس بلديات محلية وافراد عائلة المرحوم.
وقد تولى عرافة الحفل البروفيسور ذيب عكاوي الذي اسهب في الحديث عن مسيرة المرحوم النضالية والشعرية كما وتحدث رئيس مجلس الجديدة المكر محمود شامي الذي رحب بالضيوف واكد على انه من الواجب تخليد ذكرى المرحوم الذي تمتد جذوره للقرية .
كما وتحدث ممثل عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس صالح رأفت الذي اثنى على دور محمود درويش في المسيرة الثقافية وفي دورة بكتابة وثيقة فلسطين واضاف ان لمحمود درويش دور كبير في تربية الاجيال الجديدة في فلسطين وله مكانته الخاصة في الشعر والادب العربي اجمع .
اما كلمة العائلة فكانت لشقيقه احمد درويش الذي تحدث عن محمود درويش الانسان والاخ والمناضل واضاف انه ليس من الصدفة وضع النصب التذكاري لمحمود في هذا المكان اذ انه يمر منه مئات الطلاب يوميا من كافة الاجيال للمدارس وسوف يتذكرون درويش يوميا .

وفي نهاية اللقاء الكلمات توجه الحضور الى القاعة الرياضية بمشاركة الكشافه الارثودكسية في القرية الى القاعة الرياضية وهناك كانت امسية شعرية بمشاركة الفنانين المميزين وشعراء محلين القوا واستمعوا الى صوت محمود درويش من خلال قصائده .
مصدر مسؤول في الجبهة: "لم نتلق اي دعوة للمشاركة في ازاحة الستار عن النصب التذكاري لشاعرنا محمود درويش"
وقال مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة : "ان الجبهة على المستوى العام وعلى مستوى الشخصيات القيادية لم تتلق اي دعوة للمشاركة في ازاحة الستار عن النصب التذكاري لشاعرنا محمود درويش، الجبهة حاضرة في طبيعة الحال في كل مناسبة لاحياء ذكرى وهذا ما كان في الايام الاخيرة لذلك فان السؤال عن عدم الحضور يجب ان يوجه للجهة المبادرة" .

تذمر واستياء من رفع العلم الإسرائيلي في مراسيم الذكرى
وعلى صعيد أخر أعرب الكثيرون ممن حضروا المهرجان عن استيائهم  وغضبهم من رفع العلم الإسرائيلي في مراسيم الذكرى وذلك من قبل الكشافة الأرثوذكسية في القرية.
 وقد أثار رفعه موجة من ردود الفعل من الحاضرين الذي فضلوا عدم الرد بسبب الموقف واحتراما  للمرحوم محمود درويش.
وقال احد المشاركين في مراسيم احياء الذكرى: أنا متأكد ان محمود درويش يتقلب الآن في قبره ..فلو عرف شاعرنا درويش ان في ذكراه الأولى سوف يرفع العلم الإسرائيلي لفضل عدم إحياء ذكراه .
بالمقابل بدا واضحا غياب الأحزاب العربية وأعضاء الكنيست العرب باستثناء سعيد نفاع وقد علمنا انه لم توجه لهم  الدعوات وحتى ان البعض منهم لم يعلم بهذا المهرجان!!