الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 20:01

الفواكه والخضار لمحاربة السرطان


نُشر: 09/06/07 18:10

لا تزال الأصداء العلمية تتوالى على الإضافات البحثية الجديدة التي طرحتها ثلاث دراسات ناقشت فوائد تناول الفواكه والخضار في تقليل احتمالات الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان،
* أطعمة صحية إن هذه الدراسات الحديثة تُعطي أكثر من مجرد المزيد من الزخم العلمي الداعم لما نقوله للناس دوماً، في إشارة منها إلى أن تناول تشكيلات واسعة من الأطعمة النباتية المصدر هو أفضل ما يُمكن فعله لرفع مستوى الصحة في جانب العمل على الوقاية من الإصابات السرطانية.



أن المرء لو كان يتناول ثلاثا أو أربع حصص يومياً من الخضار أو الفواكه، فإن عليه أن لا يظن، بأن تناول المزيد فوق هذا، لا فائدة إضافية منه. ولاحظت إحدى تلك الدراسات أن مجرد إضافة تناول حصة غذائية واحدة من الخضار أو الفواكه كفيل بتحسين فرص تقليل الإصابات بأورام الرأس والرقبة، مع التأكيد على أن الإكثار من تناول المزيد منها يُحقق فوائد أعلى في ذلك الجانب.
إن من يتناولون ست حصص غذائية يومياً من الفواكه والخضار لكل 1000 كالورى (سعرة حرارية) من مُجمل كمية طاقة وجباتهم اليومية، هم أقل عُرضة لخطر الإصابة بأورام الرأس والعنق بنسبة تصل إلى 30%، مقارنة مع منْ يتناولون حصة ونصف الحصة يومياً فقط، وأن الخضار أقوى من الفواكه في تحقيق الفائدة تلك. أن مجرد إضافة حصة غذائية واحدة يومياً من الخضار والفواكه كفيل بتحقيق خفض في تلك الإصابات بنسبة 6%.
إن الإقلاع عن التدخين والامتناع عن تناول الكحول يُقلل من خطورة الإصابات بسرطان الرقبة أو الرأس، ونتائج دراستنا تقترح بالإضافة إلى ذلك أن زيادة تناول الخضار والفواكه تلعب دوراً مساهماً في تقليل تلك الخطورة» وهو ما يُضيف دعماً لإرشادات التغذية الحالية في نُصحها بزيادة تناولهما.
حاول الباحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس معرفة ما إذا كان تناول البروكلي وبروتينات فول الصويا يُقدم حماية من الإصابة بالأنواع الشرسة من سرطان الثدي والمبايض. وتبين لهم من التجارب في المختبرات أن نتيجة تناول وهضم البروكلي مع فول الصويا هي إعطاء مركب كيميائي يُسمى الميثان ثنائي الإندول (diindolylmethane (DIM . وهذا المركب الكيميائي له خصائص ثبت من التجارب على الخلايا السرطانية للثدي أو للمبايض في المختبرات، وليس عليها في جسم الإنسان الحي، أنه يُؤثر على درجة حرية حركتها، وهو ما يرون فيه فائدة قد تُقلل من احتمالات انتشار هذه الخلايا في الجسم ووصولها إلى أماكن خارج نطاق وجودها بالأصل حين ظهورها.

مقالات متعلقة