ينظم قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة تل أبيب يوماً دراسياً حول "الكتابة النسائية والكتابة عن المرأة في الأدب العربي الحديث" يوم الأربعاء. يشتمل اليوم الدراسي على أربع جلسات:
الجلسة الأولى برئاسة البروفيسور ساسون سوميخ (جامعة تل ابيب)، ويشارك فيها كل من الدكتورة روني هلبرن (جامعة تل ابيب)، التي ستتحدث عن الفرق بين الكتابة النسائية وكتابة المرأة، والدكتور نبيه القاسم (الكلية الأكاديمية العربية في حيفا)، الذي سيتحدث عن مزايا الكتابة النسائية العربية.



الجلسة الثانية برئاسة الدكتور محمود غنايم (جامعة تل ابيب)، ويشارك فيها كل من الدكتورة زهفا جنور (كلية ليفنسكي)، التي ستتحدث عن اختيار لغة الكتابة والبحث عن الهوية في أعمال آسيا جبّار واحلام مستغانمي، والدكتور محمد سواعد (كلية الجليل الغربي)، الذي سيتحدث عن النسوية، القانون والتغيير الاجتماعي في أعمال نوال السعداوي، والسيد محمد صفوري (جامعة حيفا)، الذي سيتحدث عن رواية "صمت الفراشات" لليلى العثمان كنموذج للثورة في الأدب النسائي العربي.
الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور نبيه القاسم، يشارك فيها جميل كتاني (كلية القاسمي)، الذي سيتحدث عن القصة النسائية العربية في البلاد بين السنوات 1973-2002، والسيدة دوريت جوتسفلد (جامعة تل ابيب)، التي ستحاور الأديبة رجاء بكرية حول كتابتها، بعد أن تقدم الأديبة شهادتها عن روايتها الأخيرة "إمرأة الرسالة". وستشمل هذه الجلسة حفل توقيع قصير على نسخ من هذه الرواية.
الجلسة الرابعة برئاسة الدكتور محمود كيال (جامعة تل ابيب)، ويشارك فيها كل من السيد يوني شيفر (الجامعة العبرية)، الذي سيتحدث عن شخصية المرأة في أعمال الكاتب المصري جمال الغيطاني، والسيد سمير الحاج (الجامعة العبرية)، الذي سيتحدث عن شخصية المرأة في روايات وردة عبد الملك وسارة العليوي السعوديتين وهيفاء بيطار السورية، والسيد شاحر أجمي (جامعة تل ابيب)، الذي سيتحدث عن كتابة الجنس الثالث من خلال رواية "الحفائر تتنفس" للكاتب السعودي عبدالله التعزي.