بدأت صباح اليوم الانتخابات لرئاسة حزب العمل حيث فتحت صناديق الاقتراع في مختلف أنحاء الدولة ويتنافس على رئاسة حزب العمل كل من وزير الأمن ورئيس الحزب الحالي عمير بيرتس، رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" السابق عامي ايالون، رئيس الحكومة الأسبق أيهود باراك، وداني ياتوم.
هذا وعمل كل مرشح من المرشحين على كسب اكبر عدد من الأصوات من الوسط العربي حيث يوجد في الوسط العربي أكثر من 20 الف منتسب وفي الأسابيع الأخيرة شهد الوسط العربي حجيجا مكثفا من قبل المرشحين في محاولة لحشد الدعم باستثناء ايهود براك لأعضاء حزب العمل. وتشير التقديرات الى ان المنتسبين لحزب العمل من الوسط العربي سيقررون من سيكون زعيم حزب العمل القادم كما اشارت التقديرات والاستطلاعات الى عدم حسم النتيجة من الجولة الاولى.

يشار الى انه تم تنظيم حملة إعلامية ضد المرشح ايهود براك تحت شعار "امنع براك امنع بلواك" حيث نشرت إعلانات في الصحف القطرية العربية وأثارت هذه الخطوة اهتمام وسائل الإعلام العبرية خصوصا بعد أن نشرت صحيفة "كل العرب" على الصفحة الأولى خبرا مفاده أن ايهود براك يخشى دخول البلدات العربية. وقام عضو حزب العمل اسكندر ذياب بتسجيل شريط صوتي دعا من خلاله نشطاء حزب العمل العرب إلى مقاطعة ايهود براك وعدم التصويت له، وتم تعميم التسجيل على منتسبي حزب العمل من الوسط العربي. وفي محاولة اخيرة لتجنيد الاصوات توجه المرشحون امس الى اعضاء حزب العمل بشكل شخصي حيث قاموا بالاتصال بهم.