* الرؤساء المنتخبين دخلوا هذه المناصب ليخدموا الجمهور إلا انهم بدلا من ذلك غاصوا في وحول الديون..

* المستوطنون يحظون بميزانيات طائلة تبلغ أكثر من مليار شيكل وذلك بسبب قربهم من طاولة الحكومة، أما الدروز فيكتفون بإعطائهم الفضلات..

* فليكفوا عن إطلاق الأعذار التي تقول انه لا توجد ميزانيات لهذا الموضوع الحارق..

عرض نائب رئيس الكنيست النائب مجلي وهبة من حزب "كديما" أمس الأربعاء للنقاش في الكنيست موضوع إضراب السلطات الدرزية والشركسية وهو الإضراب المستمر للشهر الثاني.
وأشار وهبة إلى أن الرؤساء المنتخبين دخلوا إلى هذه المناصب ليخدموا الجمهور إلا انهم بدلا من ذلك غاصوا في وحول الديون ووجدوا أنفسهم في حالة غير معقولة إذ إن الحكومة لا تتيح لهم الظروف المناسبة لإدارة بلداتهم وذلك بسبب الديون الكبيرة المتراكمة على مجالسهم من السنوات الماضية.
وقال النائب مجلي وهبة إن وزارة الداخلية تطلق الوعود منذ ثلاثة أشهر بأنها سوف تقوم بتحويل الميزانيات إلى هذه السلطات غير أن هذه الوعود ذهبت، حتى الآن، إدراج الرياح.
واستهجن النائب مجلي وهبة أن يكون وزير الداخلية ايلي يشاي، وتحديدا في هذه الفترة الحساسة التي يتم فيها التصويت على ميزانية الدولة، وفي ظل إضراب السلطات المحلية، متواجدا في إجازة في فرنسا لمدة اثني عشر يوما.

وقارن بين أوضاع الدروز والمستوطنين قائلا أن المستوطنين يحظون بميزانيات طائلة تبلغ أكثر من مليار شيكل وذلك بسبب قربهم من طاولة الحكومة، أما الدروز فيكتفون بإعطائهم الفضلات التي لا تكفيهم لسد الحد الأدنى من احتياجاتهم، كما قال.
وتساءل عن معنى تخلي الحكومة عن الدروز والشركس، وعدم النظر إليهم بمساواة مع المستوطنين مستغربا كيف يمكن قطع المياه، حتى، عن إعداد كبيرة منهم.
وتساءل النائب وهبة في معرض : حتى متى يجب أن يستمر إضراب السلطات المحلية والدرزية مقابل مكتب رئيس الحكومة؟ وقال: فليكفوا عن إطلاق الأعذار التي تقول انه لا توجد ميزانيات لهذا الموضوع الحارق والساخن والمؤلم، لن مثل هذه الميزانيات يتم العثور عليها بسرعة البرق ، إذا كان الموضوع سيقلقل الائتلاف الحكومي.