استطلاع هآرتس: أيالون 34%،  باراك 30%، بيرتس 17%، بينيس8 %،  ياتوم 2% 

اربعة ايام فقط، تفصلنا عن الانتخابات التمهيدية (البرايماريز) لزعامة حزب العمل، والمنافسة على ما يبدو لن تحسم بعد، والتكهنات بفوز هذا او ذاك ما هي الا رمية للحظ. منافسة ساخنة واستطلاعات كثيرة خلال الاسابيع الاخيرة، هناك من توج ايهود باراك وهناك من توج عامي ايالون وهنالك من قال لا تحكموا على بيرتس بالفشل مبكرا، لقد لقننا الدرس يوما ان الاستطلاعات ما هي الا تكهنات فقط !
خمسة مرشحين يتنافسون على منصب رئاسة حزب العمل حتى اليوم، وفي مقدمتهم رئيس الحزب الحالي، وزير الدفاع عمير بيرتس. بالاضافة الى أيهود باراك رئيس الحكومة السابق وعامي أيالون وكذلك أوفير فينيس وداني ياتوم.
هذا ويحتاج المرشح ليفوز بالجولة الأولى في هذه الانتخابات إلى 40% من أصوات الناخبين. وبحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة هآرتس العبرية، اليوم (الجمعة)، فان أحدا من المتنافسين لن يحصل على هذه النسبة الامر الذي سيحتم اجراء جولة انتخابة ثانية.

نتائج الاستطلاع: عامي أيالون حصل على نسبة 34% من الاصوات

هذا وقد جاءت نتائج الاستطلاع على النحو التالي: عامي أيالون حصل على نسبة 34% من اصوات المستطلعين بينما منافسه الاقوى باراك حصل على 30%، أما الرئيس الحالي عمير بيرتس فحصل على 17% ، أوفير بينيس  حصل على نسبة 8%، اما المرتبة الاخيرة فكانت من نصيب داني ياتوم الذي حصل على نسبة 2% فقط.
وبحسب الاستطلاع ايضا فان نسبة 71% من المستطلعين  قالوا انهم سيشاركون بالانتخابات، علما ان نسبة المشاركة في الانتخابات داخل حزب العمل بشكل عام لا تتجاوز نسبة الـ 60%.
وجاء في هآرتس انه يتوجب توخي الحذر عندما يتم الحديث عن منتدبين في حزب العمل، اذ بامكان كل جناح متنافس ان يقلب الامور رأسا على عقب اذا كان منظم بشكل جيد خلال يوم الانتخابات، كما فعل عمير بيرتس خلال انتخابات أيلول 2005 وفوزه على شمعون بيرس. كذلك من الصعب توقع نتائج الانتخابات في الوسطين الدرزي والعربي داخل حزب العمل، اذ يصوتون بنسب عالية.
يبقى باب الاستطلاعات والتكهنات مفتوحا على مصراعيه حتى يوم الاثنين، وحينها تقول الصناديق كلمتها الاخيرة وتضع الحد لكل الاستطلاعات.

باراك المنافس الاقوى لعامي أيلون حسب استطلاعات الرأي