الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 04:02

اكتشفت ان حبيبتي تعمل في الدعارة

كل العرب
نُشر: 26/06/09 15:07

* بصقت عليها وركلتها بقدمي حتى سال دمها وعند خروجي من عندها مسرعا لم اعرف اين اتوجه

* انا اليوم مسيحي الديانة لكني لست بمرتاح ابدا انصحوني كيف الخلاص ..لا تقولو عد الى الاسلام


 وصلت الى موقع العرب رسالة من شاب يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام.
موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية...

الرسالة هي التالية:
انا شاب مسلم الاصل ومن عائلة محافظة جدا مشكلتي بدات عندما تعرفت على فتاة اصغر مني عبر المسنجر وتعارفنا والتقينا وبدات بيننا قصة حب جميلة جدا لم اتوقع ان تكون نهايتها ماساوية فبعد حب سنين انا وهي بدات المشاكل بيننا بسبب وبدون سبب حتى تم الفراق وبعدها لم استطع ان اعرف اي خبر عنها ولكن الايام تبين لنا ما نجهل احيانا فبطريق الصدفة وبحكم عملي المتنقل من مكان الى مكان تعرفت على صديق من منطقة بعيدة عن منطقة سكني وجلسنا معا لساعات وبدا كل منا يحكي للاخر عن حياته وانا بطبيعتي لا اكلم احدا عن اشياء تخصني لكن حديثه لفت انتباهي فقد اخذ يشرح عن علاقته بفتاة من نفس مواصفات حبيبتي السابقة وقال لي انها من احدى فتيات الليل التي يعملن في الدعارة وقسما بالله عندما اخدني اليها لنقضي يوما معا تفاجات انها الفتاة التي احببت بصقت عليها وركلتها بقدمي حتى سال دمها وعند خروجي من عندها مسرعا لم اعرف اين اتوجه فبرغم فراقنا كنت لا ازال احبها ووجدت نفسي اتحول في طريقي الى احدى الكنائس القريبة واطل من الراهب هناك مساعدته في اعلان مسيحيتي والتخلي عن الدين الاسلامي الذي حقدت عليه بسبب دعارة حبيبتي التي اعتقدت انها الشرف بعينه وانا اليوم مسيحي الديانة لكني لست بمرتاح ابدا انصحوني كيف الخلاص ..لا تقولو عد الى الاسلام لانني فكرت كثيرا ووجدت ان تعبي ليس من الدين الجديد انما من العلاقة التي كنت بها وعواقبها القاسية فكيف اعشق فتاة واخلص لها وهي والعياذ بالله تعمل في الدعارة وكانت ملاك امامي..


موقع "العرب" يوجه عناية الزوار الى انه بامكانهم ارسال مشاكلهم وتساؤلاتهم الى الموقع لاخد رأي الزوار فيها على alarab@alarab.co.il 

كما ويتوجه موقع العرب الى المعقبين الكرام الامتناع عن السب والشتم والتجريح العنصري والتعقيب بصورة موضوعية ومهنية ومناقشة القضية بإحترام مهما كانت صعبة، فصاحب القضية يكتب لموقع العرب طالباً المساعدة والنصيحة من زواره ولن نقدم المساعدة له بإستعمالنا الكلمات النابية.

مقالات متعلقة