الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 05:02

مبارك يدعم الاقتراح بعقد مؤتمر دولي

كل العرب
نُشر: 24/06/09 13:43

* مبارك: أكدت خلال المحادثات مساندة مصر لعقد المؤتمر الدولي المقترح في موسكو لدعم جهود السلام في الشرق الأوسط

مدفيدف

* القيام بدور المعلم الناصح ومحاولة فرض الديموقراطية أو أيضا التدخل مباشرة من الخارج أمور غير مقبولة على الإطلاق

* اكد أن موسكو ستسعى للمساهمة في الجهد المبذول من اجل إعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط "من خلال مؤتمر موسكو الدولي الذي نعتزم عقده قبل نهاية العام

* هنالك مبادئ يجب مراعاتها عند القيام بأي جهود للتوصل الى تسوية عادلة وشاملة وهي مبدأ الدولتين وموضوع ووقف بناء المستوطنات ومسألة عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية وعاصمة إسرائيل

* تم بحث "آفاق التعاون في مجال الصناعة والطاقة بما فيها الطاقة النووية"، في إشارة إلى الاهتمام الذي تبديه روسيا بالحصول على عقد لبناء اول مفاعل نووي في مصر بتكلفة تراوح بين 1.5 و1.8 مليار دولار


اكد الرئيس المصري حسني مبارك عقب محادثاته مع نظيره الروسي ديمتري مدفيديف الثلاثاء مساندته للاقتراح الروسي بعقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط قبل نهاية العام الجاري في موسكو. وقال مبارك في مؤتمر صحافي مشترك مع مدفيديف "أكدت خلال المحادثات مساندة مصر لعقد المؤتمر الدولي المقترح في موسكو لدعم جهود السلام في الشرق الأوسط". من جهته، أكد مدفيديف أن موسكو ستسعى للمساهمة في الجهد المبذول من اجل إعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط "من خلال مؤتمر موسكو الدولي الذي نعتزم عقده قبل نهاية العام". وشدد الرئيس الروسي على أن هناك "مبادئ يجب مراعاتها عند القيام بأي جهود للتوصل الى تسوية عادلة وشاملة وهي مبدأ الدولتين وموضوع ووقف بناء المستوطنات ومسألة عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية وعاصمة إسرائيل". وأعرب الرئيس الروسي عن الأمل في أن "يتسنى للجانبين التوصل إلى حلول مقبولة للجميع". وإضافة إلى قضية الشرق الأوسط، التي قال الرئيس الروسي أننا "أعرناها اهتماما كبيرا"، تطرقت المحادثات إلى الأوضاع الدولية والإقليمية الأخرى خاصة إيران، بحسب مدفيديف. ووقع الرئيسان عقب المحادثات اتفاق شراكة استراتيجيا بين مصر وروسيا يشكل إطارا لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتكثيف التنسيق السياسي بين البلدين.

 واستحوذت العلاقات الثنائية على جانب مهم من المحادثات كذلك. وقال مدفيديف انه تم بحث "آفاق التعاون في مجال الصناعة والطاقة بما فيها الطاقة النووية"، في إشارة إلى الاهتمام الذي تبديه روسيا بالحصول على عقد لبناء اول مفاعل نووي في مصر بتكلفة تراوح بين 1.5 و1.8 مليار دولار. وكانت قد مصر قررت العام الماضي استئناف برنامجها النووي السلمي بعد أن علقته لمدة 20 عاما في أعقاب حادث تشرنوبيل عام 1986. وسئل الرئيس المصري عما إذا كانت المحادثات تناولت إنشاء منطقة تجارة حرة بين مصر وروسيا فأجاب بأن هذا الموضوع تمت مناقشته مضيفا أن الرئيس الروسي "وعد ببحثه". وتأتي زيارة مدفيديف لمصر بعد تلك التي قام بها الرئيس باراك اوباما للقاهرة في الرابع من يونيو/ حزيران والقي خلالها خطابه الموجه إلى العالم الإسلامي.وتسعى روسيا وهي عضو في اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى تدعيم تواجدها التجاري والدبلوماسي في هذه المنطقة. من جهة أخرى، حذر الرئيس الروسي من محاولة فرض القيم الغربية على العالم العربي. وقال مدفيديف أمام الجامعة العربية "هناك شيء يجب تعلمه من العالم العربي" موضحا أن "القيام بدور المعلم الناصح ومحاولة فرض الديموقراطية أو أيضا التدخل مباشرة من الخارج أمور غير مقبولة على الإطلاق". واعتبر أن "تفهم هذا الوضع القائم يزداد في العالم" في إشارة إلى الخطاب الذي ألقاه اوباما في القاهرة. وتعد مصر اكبر شريك تجاري لروسيا في إفريقيا إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما 4.1 مليارات دولار العام الماضي. وبات السياح الروس على رأس قائمة السياح الذين يزورون مصر وبلغ عددهم العام الماضي 1.8 مليون سائح. غير أن العلاقات التجارية بين مصر وروسيا تأثرت الشهر الماضي بقرار القاهرة إعادة شحنة قمح روسي اعتبرت إنها غير صالحة للاستهلاك وتحوي حشرات ومواد صلبة.

مقالات متعلقة