* مدرسة آفاق مدرسة حديثة، تأسّست منذ سنتين وتحاول أن تثبت حضور تجربتها مقابل المدارس الأخرى

توّجت مدرسة آفاق أم الفحم  مشاريعها وفعّاليّاتها اللامنهجيّة الغنيّة في مركزها بيوم التراث واليوم الرياضي.
جرى يوم التراث وسط أجواء احتفالية ملفتة. فقد استضافت المدرسة مجموعة من المسنين وأولياء الأمور تحدثوا عن عادات وتقاليد الزمن الماضي كما تم تقديم عرض للملابس التراثية التقليدية قدّمته مجموعة من الطالبات والمعلمات، وربما هذا هو الجديد في استحضار التراث لدى طاقم المدرسة.

كما وحرص الطاقم المسؤول وعلى رأسه مدير المدرسة الأستاذ خالد محاجنة على دعوة أمّهات يجدن صناعة المأكولات التراثية كي يتعرف إليها الطلاب عن كثب. ويمكن القول أن فعاليات اليوم استحالت إلى عرس تقليدي حقيقي حرصتا على نظامه مركزتي اليوم المعلمة نسرين مدلج، وسميرة يونس. وقد حضرت الأغاني التراثية والرّقص ليكللا يوما زاخرا بالألفة والفرح.

وكان للرياضة يوم حافل بالمنافسة شارك فيه عموم طلاب المدرسة وسط حرص واضح لمركّز اليوم أستاذ التّربية البدنيّة والمدرّب الرياضي محمّد بويرات على  عبور المحطّات.
والجدير ذكره أن مدرسة آفاق مدرسة حديثة، تأسّست منذ سنتين وتحاول أن تثبت حضور تجربتها مقابل المدارس الأخرى وسط تجنيد تجارب خاصّة في الورشات الفنيّة ومجال القصّة العلاجيّة بالإعتماد على آليّة جديدة في مركزها الرّسم الكاريكاتوري.
وتعتبر هذه التجربة فريدة من نوعها في أساليب توجيه الطلاب ودفعهم إلى التركيز،تشرف عليها الكاتبة والتّشكيليّة رجاء بكريّة.
كما ويعكف طاقم المدرسة على تأسيس ورشات في الصّناعة اليدوية، وتدريب الطلّاب على تقنيّات مبتكرة بهدف تشجيع انتمائهم للمكان.